بعد الذي نشرته الجريدة: الشرطة القضائية بمراكش تداهم فيلا بابواب مراكش،وتعتقل 7اشخاص في ظروف مشبوهة.
متابعة أفندي إبراهيم مراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش مؤخرا، من مداهمة فيلا مفروشة بتجزئة بمنطقة ابواب مراكش بالضحى، التابعة لمقاطعة المنارة، يشتبه بكونها مخصصة للدعارة والفساد وقضاء الليالي الحمراء الماجنة فيما اكدت بعض المصادر بأن الفيلا المذكورة في ملكية شخصية أجنبية.
و أفادت مصادر مطلعة، انه تم ايقاف 7أشخاص رفقة فتاتين في وضعيةمشبوهة،كما تم حجز كمية من الخمور بالفيلا المذكورة.
واضافت مصادرنا بأن الاشخاص الموقوفين احيلوا جميعا على النيابةالعامة في حالة اعتقال،قبل ان يتم الاستماع اليهم في محضر رسمي ومتابعتهم بالمنسوب اليهم في حالة سراح،في انتظار مثولهم خلال جلسة22يونيو الجاري امام هيئة المحكمة.بمن فيهم مستغل الفيلا المذكورة،موضوع الشكاية.
وافادت مصادرنا ان الفيلا المذكورة المتواجدة بمنطقةT5بابواب مراكش،كانت موضوع شكايات من الجيران والساكنة،موجهة الى وكيل الملك بابتداىية مراكش،ووالي أمن المدينة والسلطات المحلية بذات المنطقة.
إلى ذلك أفادت شكاية السكان المتضررين الموجهة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، والى السلطات الأمنية بمدينة مراكش تتوفر الجريدة على نسخة منها “أن صاحب الفيلا الموجودة بحي أبواب مراكش، حولها صاحبها من فيلا سكنية إلى وكر للكراء اليومي لمجموعة من الأشخاص المشبوهين من أجل إحياء سهرات ماجنة بالفيلا، مما نغص عليهم حياتهم اليومية، من خلال الفوضى التي يحدثونها طيلة ايام الأسبوع.”
وأكدت الشكاية،” أن السهرات الماجنة وتوافد سيارات مشبوهة طيلة الأيام، تنجم عنها يوميا وبشكل مستمر فوضى عارمة بالحي، خصوصا عند مغادرتهم الفيلا صباحا وهم سكارى، وهو ما يتزامن مع الزمن المدرسي لأبنائهم وبناتهم الذين يصادفون هذه المشاهد المخلة بالحياء وهم في طريقهم نحو المدارس.”
وطالب السكان المشتكون من وكيل الملك، و والي أمن مراكش، بالتدخل العاجل، وفتح تحقيق في الانشطة المشبوهة لهذه الفيلا، التي حولت حياتهم إلى جحيم.”
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق