بلاغ …. عناصر أمنية تابعين لفرقة الدراجين يضطرون لإشهار سلاحهم الوظيفي لإيقاف جانح وتحييد الخطر الناجم عن كلبه الشرس أمام جامعة الحسن الأول بسطات.

بلاغ …. عناصر أمنية تابعين لفرقة الدراجين يضطرون لإشهار سلاحهم الوظيفي لإيقاف جانح وتحييد الخطر الناجم عن كلبه الشرس أمام جامعة الحسن الأول بسطات.

مع الحدث عماد سطات

كشفت مصادر مطلعة لجريدة “مع الحدث” أن أمنيين يعملون بالفرقة المتنقلة لفرقة دراجي ولاية امن سطات، اضطروا لإشهار سلاحهم الوظيفي دون اللجوء إلى استخدامه، وذلك في تدخل أمني لتوقيف جانح في حالة اندفاع قوي محتميا بكلب من الفئات المصنفة بالشراسة، حيث تم إشهار الأسلحة الوظيفية لصد مقاومة المشتبه فيه وتحييد الخطر الصادر عن كلبه الشرس، الذي عرض حياة الطلبة بجامعة الحسن الأول من جهة، وسلامة العناصر الأمنية لتهديد خطير من جهة ثانية.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصدر أمني رفيع المستوى ، فقد توصلت قاعة المواصلات بولاية أمن سطات بإشعار يفيد تواجد جانح يتحوز كلبا شرسا أمام كلية الحقوق بسطات، حيث يقوم بسرقة الطلبة وسلبهم لممتلكاتهم تحت طائلة تهديداته بتسليط كلبه الشرس عليهم، ما تطلب توجيه أقرب الرموز الأمنية لعين المكان، ليقوموا بمحاصرة المعني بالأمر، غير انه واجه التدخل الأمني بعنف ومقاومة نتيجة تهديداته بإطلاق كلبه عليهم، ما تطلب إشهارهم لأسلحتهم الوظيفية لحماية سلامتهم من جهة وحماية المارة من الطلبة من جهة ثانية، قبل أن تمكن فطنة ويقظة العناصر الأمنية  لفرقة دراجي ولاية أمن سطات من تحييد الخطر دون الحاجة لاستخدام السلاح الوظيفي، وإلقاء القبض على المشتبه فيه، في وقت تم محاصرة الكلب وسط أحد الزوايا الضيقة في انتظار وصول فرقة مكافحة الكلاب الضالة التابعة لبلدية سطات التي لبت إشعار المصالح الأمنية وقامت باحتجاز الكلب المذكور.

في سياق متصل، أردفت مصادر لجريدة مع الحدث أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، رهن إشارة التحقيق الذي أطلقته المصالح الأمنية عبر الاستماع إلى أحد الطلبة، من ضحايا المشتبه فيه الذي عرضه لسرقة هاتفه النقال وكاد أن يطال محفظة نقوده.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed