بلاغ ….مصالح الأمن المغربية تفتح تحقيقاً عن منشور زائف أثار الرعب في نفوس المواطنين عن كارثة جديدة بعد فاجعة زلزال الحوز.

مع الحدث يوسف الجهدي .

أفادت مصادر مطلعة بأن المصالح الأمنية المغربية باشرت مهامها وتحرياتها لفتح تحقيق يهدل إلى تحديد الجهة التي تقف وراء بث اخبار زائفة على شكل صورة استخدم ناشروه شعار صحيفة مغربية.وأشارت تلك الصحيفة إلى أن السلطات تعمل على توقيف المتورط أو المتورطين وترتيب كافة العقوبات الجزريةفي حقهم .وفي الخبر الزائف محل التتبع القضائي، تمت دعوة المواطنين في عموم التراب المغربي إلى مغادرة المنازل مساء يوم السبت تحسبا لهزات أرضية مرتقبة.

وفي السياق ذاته، ذكر مصدر أن عددا من عديمي المسؤولية يواصلون استغلال الهوية البصرية الإلكترونية للصحيفة في الترويج لأخبار زائفة عبى وسائل التواصل الاجتماعي هدفها بث الرعب والذعر في صفوف المواطنين.وأشارت إلى أن مروجي هذه الصور يستغلون الثقة التي تحظى بها الصحيفة الإلكترونية لدى القراء لترويج الشائعات خدمة لأهداف غير معلنة، مشددة على أن هؤلاء وفي هذه الظرفية الحساسة جدا التي تمربها المملكة يستحقون المحاسبة والعقاب.

وناشدت الصحيفة المصالح الأمنية العمل على تحديد من وراء بث الذعر في صفوف المواطنين وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المس بأمن وطمأنينة المواطنين. ونبهت الصحيفة أن موادها متاحة على صفحاتها الرسمية بروابط واضحة، مشيرة إلى أنها تحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى كل الوسائل القانونية في مواجهة مستغلي هويتها البصرية لاقتراف جريمة الترويج للأكاذيب.

كما جددت التذكير أن وزارة الداخلية نبهت عبر بلاغات متواصلة منذ ليلة الجمعة إلى ضرورة استقاء الأخبار من مصادر موثوقة وتفادي الأخبار الزائفة التي يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، وحدد مركزه بجماعة إيغيل بإقليم الحوز.وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 1305 وفيات و1832 إصابة من بينها 1220 إصابة خطيرة.

وترجح المصادر الطبية والوقاية المدنية في المغرب ارتفاع حصيلة عدد الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.وخلف الزلزال الذي ضرب المغرب صدمة كبيرة بين السكان وتفاعلا دوليا واسعا مع الكارثة الإنسانية، وسارعت الدول والمنظمات إلى التعبير عن تضامنها المطلق مع المملكة.وجدير بالذكر أن الديوان الملكي المغربي أعلن مساء يوم السبت الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام وتنكيس اﻷﻋﻼم ﻓوق ﺟﻣﯾﻊ الإدارةالعمومية، عقب الفاجعة المهولة التي ضربت عددا من مناطق المملكة بالحوز.