بلاغ …نادي الوداد البيضاوي ينتقد أداء التحكيم والإخراج التلفزي
متابعة بوشعيب مصليح.
تابعت مكونات نادي الوداد الرياضي، يوم أمس الثلاثاء باستغراب شديد، أداء الطاقم التحكيمي لمباراته ضد نادي نهضة بركان برسم الجولة 19 للبطولة الوطنية الاحترافية إنوي.
قرارات أجمع الكل على أنها كارثية، وساهمت في تغيير نتيجة المباراة ضد نادي الوداد الرياضي.
الإعلان عن ضربة جزاء خيالية، واحتساب هدف رغم وجود لمس للكرة باليد من طرف موقعه، ولعب خطأ من مكان غير صحيح جاء بعده هدف والتغاضي عن اشهار الإنذار في أكثر من مرة رغم تعرض لاعبي الوداد لتدخلات خطيرة، بالإضافة إلى قرارات أخرى كانت خاطئة ومؤثرة.
الجامعة الملكية لكرة القدم، صرفت ملايير الدراهم على تقنية الفار” وتكوين الحكام على استخدامها، لكن يظهر أن هذه التقنية لم تجنب كرة القدم الوطنية الاستمرار داخل دوامة الأخطاء التحكيمية المتكررة كل دورة، والاحتجاج على أداء الحكام. كما أن مديرية التحكيم، يظهر أنها أصبحت عاجزة عن وقف مسلسل الأخطاء الذي يضر بصورة الرياضة وممارسة اللعبة من منطلق مبدأ تكافؤ الفرص.
ليبقى السؤال مفتوحا حول من يتحمل المسؤولية؟ وهل هناك آليات قانونية تضمن عدم تكرار هذه الأخطاء؟ وكيف تتم المحاسبة عليها؟
من جهة أخرى، لا يمكن أن يتجاوز نادي الوداد الرياضي أيضا، طريقة إخراج القناة المالكة لحقوق بث المبريات، إذ لم يعد هناك مجال للشك في أن غرفة الإخراج تتفنن من كل الزوايا في إعادة اللقطات التي تكون ضد الوداد، فيما تتأخر أو تعيد اللقطات من زاوية واحدة، حين يكون ذلك لصالحه.
وقد أكدت حالتي إعادة لقطة احتساب ضربة الجزاء الخيالية ضد الوداد ولقطة لمس لاعب نهضة بركان للكرة بيده قبل تسجيل الهدف أن التساؤل أصبح مشروعا أكثر من أي وقت مضى، بخصوص من له مصلحة مباشرة في أن يكون الإخراج التلفزي ضد نادي الوداد الرياضي، خاصة أن لقطاته هي من تحدد قرارات غرفة الفار والحكام حسب الزوايا التي تمنح لهم.
ويشدد نادي الوداد الرياضي على أن هذا البلاغ يبقى خطوة أولى فقط، في سياق مسلسل سوف تنكب عليه كل مكوناته لحماية مصالح النادي وصون حقوقه.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق