بنك أفريقيا يحدد مزادا علنيا لبيع ممتلكات “الدرهم”، والمتابعات القضائية تعود إلى الواجهة
قضت محكمة الإستئناف التجارية بالدار البيضاء ببيع عدد من ممتلكات رجل الأعمال “حسن الدرهم” بسبب تأخير استخلاص مستحقات ديون “بنك افريقيا”، البنك المغربي للتجارة الخارجية سابقا.
وحسب وثائق خاصة توصل بها الموقع، فإن رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء أعلن أنه سيتم بيع قضائي بالمزاد العلني يوم 19 من الشهر الجاري لممتلكات عقارية باسم أبناء “الدرهم” بالبيضاء، فيما سيتم الاستيلاء أيضا على ممتلكات بكل من العيون والداخلة.
وفيما يخص عقار الدار البيضاء، فإن بنك أفريقيا سيفتتح المزاد لبيع مساحة أرضية بالمعاريف كمرحلة أولى بمبلغ يقارب 4 ملايين درهم.
وفي ذات اليوم يضع البنك مزادا علينا ثانيا لبيع مساحة أرضية بالمعاريف بمبلغ يقارب 20 مليون درهم.
إلى ذلك، لا يزال رجل الأعمال “حسن الدرهم” متابعا في قضايا تبديد المال العام، من لدن المحاكم الوطنية، إبان توليه رئاسة بلدية المرسى بجهة العيون الساقية الحمراء، وخيانته لأمانة أحد شركائه الفرنسيين في مشروع استثماري، استولى من خلاله على ملايين الدراهم دون وجه حق، وهو ما جعله محط مذكرة بحث أمنية.
ورغم كل هذه الخروقات التي أقدم عليها المعني بالأمر، استطاع أن يظفر بمقعد انتخابي ببلدية بوجدور، بعدما تم التعرض على ترشحه للبرلمان باسم حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده رئيس الحكومة “عزيز أخنوش”، ليتنازل مرغما عن ذات الترشيح لأحد أبناء الإقليم الذي زكاه رئيس الحزب.
الدرهم الذي فشل في كسب أصوات الساكنة قي انتخابات ماضية، مترنحا بين مختلف مدن الصحراء من سيدي إفني شمالا إلى الداخلة جنوبا، يحاول جاهدا الزج بأسماء عائلات صحراوية في صراعه ضد المحاكم، محاولا كسب عطف الرأي العام وغض النظر عن الخروقات التي يقوم بها، دون أن يعتمد على أدلة دامغة، فأضحى كالديك المذبوح يترنح ذات اليمين وذات الشمال، بعدما اشتد عليه الخناق.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق