مع الحدث يوسف الجهدي
شهدت مقاطعة بن امسيك بمدينة الدار البيضاء خلال دورة المجلس الأخيرة؛ تفجير العديد من القضايا الأساسية التي تهم الساكنة وفي مقدمتها “إنشاء سوق نموذجي” بحي افريقيا، حيث اعتبر المستشار الجماعي “محمد النكوط” بأن من باب الحكمة والحكامة في اتخاذ مثل هذه القرارات يجب أن يمشل عدة مناطق تفتقر بالفعل للأسواق مثل “المسعودية، حمام الفن..” لأنها تعيش أوضاع استثنائية من حيث الكم والكيف، ويضيف “النكوط” بأن الغاية من هذه الاسواق النموذجية هي تنظيم الباعة في إطار محدد وفق شروط معينة من جهة، وكذلك مراعاة الاكراهات التي تعاني منها بعض الاحياء السالفة الذكر من اكتظاظ واستغلال للأزقة وبعض الشوارع؛ لأن هذه الاخيرة هي من تحتاج إلى التفكير الجدي في تنظيمها وإعادة هيكلتها لتكون في خدمة الساكنة.
وأشار “محمد النكوط” إلى ملاحظة اعتبرها مهمة تدخل ضمن الأعراف والتقاليد داخل دورات المجالس المنتخبة، حيث أنه عند انتهاء الدورة تتم قراءة برقية الولاء للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأييده من طرف كاتب المجلس او احد الاعضاء المفوض لهم ذلك، إلا ان مجلس مقاطعة بن امسيك يرى العكس حسب قوله؛ وتتم قراءة البرقية من طرف أحد الموظفات بالمقاطعة، مما جعل المستشار السالف الذكر يطرح التساؤل: هل البرقية تقرى بإسم المجلس ام بإسم الموظفين؟
Share this content:
إرسال التعليق