جاري التحميل الآن

بيان استنكاري….. للفرع الإقليمي للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان بتارودانت بخصوص الخطوة العدائية للرئيس التونسي قيس سعيد .

مع الحدث جواد الحاضي

تابع الفرع الاقليمي للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان بتارودانت باستنكار بالغ الخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد والمتمثلة في استقبال زعيم الكيان الوهمي جبهة ” البوليساريو” الإنفصالية للحضور في ندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا” تيكاد8″.
فالنظام التونسي، عبر هذه الخطوة المتهورة وغير محسوبة العواقب، يصطف اليوم مع أعداء المملكة، وداعمي الميولات الانفصالية في المنطقة مما من شأنه أن يزيد من هوة الخلافات الإقليمية بشكل خطير، ويؤثر على استقرار المنطقة التي تتوق شعوبها إلى تحقيق الاستقرار وتكريس الديموقراطية.
وعلى خلفية هذا السلوك الخطير، فإن الفرع الاقليمي للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان بتارودانت رئاسة وأعضاء وأطرا، يعتبر ان هذا الفعل العدائي غير المسبوق، الموجه ضد المغرب ووحدته الترابية، والعدول عن مبدئ الحياد الذي ظل يؤطر موقف دولة تونس من قضية الصحراء المغربية يشكل مساسا خطيرا بالعلاقات الودية التى ظلت تجمع بين المغرب وتونس .
وعلية ، فإن الفرع الاقليمي للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان بتارودانت يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
إدانته الشديدة للموقف العدائي الصادر عن الرئيس التونسي واسفه الكبير على ما يمثله ذلك من إساءة بالغة للعلاقات التاريخية المتينة التى تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي
استنكاره لهذا الفعل الذي ينم عن استهداف للمملكة المغربية ومصالحها العليا والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
تنويهه بالخطوات الدبلوماسية التي نهجتها المملكة، اتجاه هذا الفعل السافر، ومقاطعة قمة تيكاد.
تنويهه بحجم الاستنكار الواسع وطنيا ودوليا اتجاه هذا السلوك العدائي.
التزامنا الدائم بالإنخراط في خدمة كل القضايا العادلة للمملكة المغربية والمساهمة الى جانب كل القوى الحية للشعب المغربي، في تنزيل المشاريع التنموية الملكية.
تجندنا الدائم والتام وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
عن فرع الاقليمي للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان بتارودانت حرر بتارودانت بتاريخ 30/08/2022
توقيع رئيس الفرع مصطفى ايت موسى

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك