بيان استنكاري 

على إثر التصرفات المستفزة التي قامت بعض الجهات الجزائرية في محاولاتها المتكررة للمساس بالهوية والتراث المغربي، نعبر نحن مركز مراكش للتراث و الثقافة عن إدانتنا الشديدة لهذه السلوكيات التي تتنافى مع مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بين الشعوب.

إن المحاولات المستمرة لطمس او الإساءة للتراث المغربي الأصيل، سواء من خلال التلاعب بالحقائق التاريخية أو نسب مكونات التراث الثقافي المغربي إلى الجزائر، تعد سلوكيات غير مسؤولة تهدف إلى تشويه الحقائق والتعدي على الإرث الحضاري الذي يمتد لعصور طويلة.

إننا نؤكد أن المغرب يزخر بتاريخ عريق وتراث غني معترف به دوليًا، ومسجَّل لدى المنظمات العالمية مثل اليونسكو. وأي محاولة لإنكار هذه الحقائق أو السطو الثقافي على الموروث المغربي، لن تزيدنا إلا إصرارًا على الدفاع عن هويتنا وتراثنا الوطني بكل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة.

وعليه، ندعو:

1. مثل هذا الناشط

الجزائري و غيره إلى التوقف ا و عدم التمادي في مثل هذه الاستفزازات، واحترام الحقوق التاريخية والثقافية للمغرب.

2. المنظمات الدولية المختصة، وعلى رأسها اليونسكو، إلى التدخل لحماية التراث المغربي من أي تزييف أو استيلاء.

3. الشعب المغربي ومؤسساته و جمعياته إلى مزيد من التوثيق والترويج لتراثنا الوطني في المحافل الدولية، لتعزيز الوعي العالمي بقيمنا و هويتنا و حضارتنا العريقة.

ختامًا، نؤكد أن محاولات طمس الحقائق لن تغير منا كمراكشيين خاصة و مغاربة عامة من اصرارنا على التصدي لأي إساءة إتجاه تراثنا و هويتنا الثقافية، فالمغرب سيظل شامخًا بحضارته وهويته وتراثه الذي نفتخر به أمام العالم.

مركز ذاكرة مراكش للتراث و الثقافة

مراكش في 18 مارس 2025

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)