تحت “شعار البديل الديمقراطي التقدمي”يلتئم حزب التقدم و الاشتراكية في لجنته المركزية
مع الحدث/لحسن بيوض
حزب التقدم و الإشتراكية يقف على مظاهر الأزمة الإقتصادية و الإجتماعية خلال دورة لجنته المركزية بالرباط
وجه الأمين العام نبيل بنعبد الله خلال تقديم التقرير السياسي في الدورة العاشرة للجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية المنعقدة اليوم السبت 10 شتنبر الجاري بمقر الحزب بالرباط، إنتقادات للحكومة المغربية الحالية التي يقودها الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار ، حسب ما تابع موقع مع الحدث ، و ذكر ببعص المطالب الشعبية و الحلول للتخفيف من الأزمة الإقتصادية و الإجتماعية التي تمر منها البلاد.
وقال بنعبد الله ، الأهم هو تغيير السياسات و المقاربات في اتجاه الإنصات إلى نبض المجتمع و هموم المواطنات و المواطنين ، والتخفيف من معاناتهم، و حماية قدرتهم الشرائية ، و الوقوف إلى جانبهم وهم يواجهون وَحدَهم هذه الأوضاع الصعبة.
وانتقد بنعبد الله الحكومة ، بقوله أنها لاتملك الرؤية والجرأة السياسية ، في مقابل تدبير قطاعي تكنوقراطي ، وحضورٍ قوي لمنطق التبرير غير المجدي.
كما ذكر بأنه ، من موقع المعارضة الوطنية البناءة والمسؤولة ، تم تنبيه الحكومة إلى حساسية الأوضاع ودقتها ، وإلى وجوب التحرك الوازن ، من خلال خطة وإجراءات وقرارات ملموسة يكون لها وقع حقيقي وفعلي على ظروف عيش المواطنات والمواطنين، وذلك ما قامت به بلدان عديدة.
وأضاف الأمين العام أن التدابير التي تمت المطالبة بها ، تتمثل في تقديم الدعم المباشر للأسر وللقطاعات المتضررة ، أوعبر استعمال الأداة الضريبية والجمركية ، أومن خلال إلزام القطاع الخصوصي ، في قطاعات محددة كقطاع المحروقات ، بتقليص هوامش أرباحه مرحليا.
ومن جانب إخفاقات الحكومة على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي ، أضاف بنعبد الله أن ، الأبعاد الديمقراطية والحقوقية والمساواتية ، والجوانب المرتبطة بالحريات ، تكاد تكون غائبة في عملها، مشددا على أن ورش توطيد البناء الديمقراطي ليس ترفا ، ولكنه شرط لازم للتنمية والاستقرار.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق