جاري التحميل الآن

تزنيت.. حجي وغازي يكشفان عن الالية المحلية للتنشيط الاقتصادي بأملن

 

محمد ونتيف

كشف عبد الرحمان حجي رئيس المجلس الجماعي لأملن ضواحي بإقليم تيزنيت في كلمته الافتتاحية على هامش منتدى الفعاليات و الجمعيات “اباراز امازالن” المنظم يوم أمس الاحد 30 ابريل 2023، بالمركب السوسيو رياضي للقرب بأملن عن خطة الجماعة ضمن الآلية المحلية للتنشيط الاقتصادي المتضمنة في برنامج عمل الجماعة 2022-2027.

وأشار “حجي” في معرض كلمته على ان هذا البرنامج الذي سيمتد على مدى الخمس سنوات القادمة يهم أزيد من400 شخص على مستوى تراب الجماعة، حيث سيتم الشروع في سلسلة من اللقاءات التأطيرية و التحسيسية للفئات المستهدفة و خاصة النساء و الشباب، و التعريف بالفرص و الإمكانات المتوفرة في المجال لإستغلالها، و تحفيز الهمم و التوعية بأهمية الانخراط في المنظومة الاقتصادية المحلية، حيث ان هذه اللقاءات ستتوج بخلق 12 تعاونية في مختلف المجالات كالفلاحة و الصناعة التقليدية، و تثمين المنتوجات، و تنظيم 30 دورة تكوينية في مجال التسيير الإداري و المالي والتسويق، وتوفير الظروف المناسبة لحاملي أفكار مشاريع للإشتغال و جعل مركز تقوية قدرات الشباب القروي في مجال التشغيل فضاء للاحتضان و تقديم المساعدة.
وأضاف انه سيعمل على أنه سيعمل على جعل مراكز التربية و التكوين و النوادي النسوية بأملن، فضاء للتأهيل الحرفي للنساء، في مجال الاعمال اليدوية و الصناعة التقليدية، والطبخ وتعلم اللغات، و المعلوميات، تستهدف 80 امرأة وفتاة.

 

 

 

 

IMG-20230501-WA0081-300x300 تزنيت.. حجي وغازي يكشفان عن الالية المحلية للتنشيط الاقتصادي بأملن

من جهته أشار “عبد الله غازي” النائب البرلماني عن إقليم تيزنيت، في كلمته الى أن سر نجاح وتألق جماعة املن يكمن في النفس الإيجابي وحسن النية (التسليم) الذي تتحلى به مختلف مكوناته من مجلس منتخب ونسيج جمعوي، وفعاليات محلية، ونجحت في قيادة تجارب ناجحة تعد نموذجا على المستوى الوطني.

وأكد غازي الذي يتحدث امام ازيد من 130 شخص من ممثلي الجمعيات و الفعاليات بأملن ان رصيد الجماعة في مجال تأهيل البنيات التحتية أصبح جد مقبول، مما يفرض الاعتناء بالتنشيط الاقتصادي والاهتمام بالعنصر البشري، والعمل على تقديم يد المساعدة لساكنة الجماعة من اجل تحقيق دخل قار، سواء في مجال الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، اوالمهن و الحرف، والفلاحة الايكولوجية، و السياحة القروية، و خاصة لدى النساء و الشباب، واكد على ان الفاعلين مقتنعين انه لا معنى في ظل توفر هذه الظروف، خاصة الشباب و النساء، و يحق ان نفتخر بالجماعة و بالفاعلين في جميع المجالات، الذين يقومون بدورهم بنوع من التناغم المطلوب، و يجب ان تكون التعبئة مستمرة، كل من موقعه، لان هذه الجماعة تستحق منا اكثر مما نحن مستثمرين فيه.

وتجدر الإشارة الى ان منتدى الفعاليات و الجمعيات ابراز امازالن ناقش في مختلف محاوره مواضيع مرتبطة تعزيز الديناميات المجالية بجماعة املن (تقوية القدرات/ المبادرة الحرة/ التمكين الاقتصادي / تثمين الموارد( و تعزيز آليات العمل والتواصل بين الجماعة والجمعيات والفعاليات (الشراكة / وكيل التنمية / مكتب استقبال وتوجيه المهاجرين)، و توجت بإصدار عدد من التوصيات.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك