بقلم يوسف الجهدي .
تعد القنطرة الحلزونية الرابطة بين أحياء سيدي معروف وحي النسيم ، صمام الأمان الرئيسي للمواطنين حيث تشهد على مدار الساعة حركة دؤوبة للساكنة وعائلاتهم على حد سواء ،كيف لا وهي المعبر الوحيد الذي كان حتى وقت قريب محط انتقادات شديدة اللهجة من طرف الساكنة ومجموعة من الفعاليات الجمعوية التي دقت ناقوس الخطر في مكاتب المسؤولين بمجلس مقاطعة الحي الحسني ومؤسسة المكتب الوطني للسكك الحديدية ،جراء الحالة المزرية التي آلت عليها هاته القنطرة خصوصا بعد ظهور حفر وتشققات خطيرة تهدد أمن وسلامة المواطنين.
ومن هذا المنطلق نوجه جملة من التساؤلات الجوهرية للمسؤولين، من هي الجهة المكلفة بإصلاح وترميم القنطرة ؟ وهل أرواح المواطنين من أبناء الشعب أصبحت لعبة في رفوف مكاتب أصحاب القرار ؟ متى سيتوقف هذا العبث بسلامة ساكنة حي النسيم التي تعاني من جملة من المشاكل أبرزها قنطرة العار وآخرها الحفر التي تجدها هنا وهناك؟
أسئلة وأخرى تبقى عالقة إلى حين التدخل الفوري والعاجل لإصلاح حفر قنطرة الموت التي ستبقى وصمة عار في تاريخ مشيدها .
Share this content:
إرسال التعليق