مع الحدث/ حي التساهل بورگون – الدارالبيضاء
تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي
بقلوب مكلومة وعيون دامعة، تلقينا نبأ الفاجعة الأليمة التي ألمّت بزميلنا المحترم مصطفى بحفيظ ، والمتمثلة في فقدان فلذة كبده، ومؤنسته، وقرة عينه، ابنته الغالية عائشة ، التي رحلت عن عالمنا فجأة، مخلفة وراءها حزناً لا يطاق، وفراغاً لا يملأه شيء.
نعلم يقيناً أن المصاب عظيم، وأن الفقد موجع، خاصة حين يتعلق الأمر بابنة كانت له السند والأنس والبهجة في هذه الحياة. كيف لا وهي التي كانت تملأ البيت ضحكاً وحياة، وتحمل في نظراتها أملاً وحناناً لا يعوّض.
أيها الزميل العزيز لا كلمات تُغني عن لوعة القلب، ولا عبارات تُطفئ نار الفقد، لكننا نؤمن معك بأن ما عند الله خير وأبقى، وأن المولى عز وجل قد اختارها إلى جواره لأنها طاهرة نقية، فهنيئاً لها بجوار الرحمن.
نسأل الله تعالى أن يشملك بصبر يُجبر كسرك، وأن يُسكن الفقيدة فسيح جناته، ويجعلها شفيعة لك يوم القيامة، وأن يُلهمك وأفراد أسرتك الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليقات ( 0 )