تنافس كبير بين حزبي الإستقلال والتجمع الوطني للأحرار لرئاسة الفقيه بن صالح
متابعة محمد نجاري
قررت السلطات المحلية في الفقيه بنصالح، اليوم الأربعاء، للمرة الثانية على التوالي تأجيل عملية انتخاب رئيس ومكتب جديدين لجماعة الفقيه بن صالح، الذي كان يترأسها محمد مبديع المعتقل على خلفية قضية فساد مالي.
وقررت السلطات تأجيل عملية التصويت لعدم توفر النصاب القانوني لانتخاب رئيس جديد للجماعة. حددت السلطة يوم الإثنين المقبل، آخر جلسة لانتخاب رئيس جديد خلفا لمبديع حيث سيتم التصويت بمن حضر.
وتميزت جلسة الأربعاء بغياب أحد المرشحين لخلافة مُبديع وهو كمال محفوظ وداعميه، وهم من الموالين للرئيس السابق لبلدية لفقيه بنصالح. وحضور داعمي رحال المكاوي عضو الجماعة المنتمي لحزب الاستقلال.
وعبر رحال المكاوي عضو بمجلس جماعة الفقيه بنصالح قائلا: بعد حل المكتب المسير من المفروض على جميع الأعضاء التجند والقيام بتمرير ديمقراطي والخروج بمكتب لتدبير الشأن المحلي للمدينة ولا أنه داعي للتماطل، في إشارة المنافسه.
بينما صرح كمال المحفوظ، المرشح لرئاسة جماعة الفقيه بن صالح عن حزب التجمع الوطني للأحرار لهسبريس، أن فريقه المكوّن من سبعة عشر عضوا قرر عدم الحضور إلى جلسة التصويت، وذلك احتجاجا على اختفاء عضوين من أعضائه. ما اعتبره “مسّا بشفافية العملية الانتخابية”
ويلاحظ أن حظوظ المتنافسين متساوية،و في حالة إجراء انتخابات وتساوى عدد الأصوات، فإن المرشح الأصغر سنا هو الفائز وهو في هذه الحالة مرشح الاستقلال.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق