جاري التحميل الآن

تنزيل فعلي للخطة الأمنية بمراكش يضع حدا لكل الشوائب

متابعة : حسن البيضاوي
علم من مصدر مطلع أن الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن المدينة العتيقة بولاية أمن مراكش، وفي إطار التنزيل الفعلي للخطة الأمنية المرصودة لمكافحة الظواهر الإجرامية داخل فضاء المدينة العتيقة انطلاقا من التوجيهات القيادية، تمكنت من وضع حد لنشاط شخص من ذوي السوابق القضائية مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة بعد أن ثبت تورطه في عملية سرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الابيض استهدفت حفيظة أوراق أحد الزوار بها مبلغ مالي ووثائق تعريفية.

إيقاف المعني بالأمر تزامن مع عملية بحث وتحري بشأن الشكاية المذكورة أسفر عن تحديد هويته ورصد تحركاته وإيقافه.

هذا ووفق نفس المصدر فإنّ الجاني أقرّ بالمنسوب إليه قبل أن يتم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية لحاجة البحث المنجز بتنسيق مع النيابة العامة لدى استئنافية مراكش في أفق تقديمه أمام العدالة.
ومن جهة أخرى تمكنت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، وفق إفادة مصدر مطلع، من إيقاف أربعة أشخاص متورطين في مسك وترويج المخدرات الصلبة في عمليتين مستقلتين.

المصدر أكد أن الفرقة الولائية لمحاربة المخدرات والمؤثرات العقلية تمكنت إثر كمين أمني محكم من إيقاف شخص متلبس بحيازة كمية من مخدر الشيرا ولفافتين من مخدر الكوكايين.

هذا وقد كشفت أطوار البحث عن تحديد هوية شريك له تم إيقافه كذلك في حالة تلبس بكمية إضافية من مخدري الشيرا والكوكايين.

إجراءات التفتيش القانونية أسفرت عن حجز عشر لفافات إضافية ومجموعة من قطع مخدر الشيرا معدة للترويج.

وضمن عملية أمنية مستقلة، وحسب نفس المصدر، فقد تمكنت مكونات الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمدينة العتيقة من إيقاف عامل توصيل يستغل عمله للتستر عن نشاطه المحظور المتمثل في ترويج المخدرات الصلبة، حيث عثر بحوزته على لفافة من مخدر الكوكايين كان يتحوز بها بغرض ترويجها.

الإيقاف شمل أيضا مزوده الرئيسي إثر كمين أمني محكم في حالة تلبس بكمية من نفس المخدر.

بتنسيق مع النيابة العامة المختصة تم إجراء تفتيش قانوني بمنزل المعنيين بالأمر أسفر عن حجز 27 غرام من مخدر الكوكايين وصفيحة من مخدر الشيرا موجهة للترويج وميزان إلكتروني يسخره الموقوفان لتحديد كمية المخدر بكل لفافة.

الموقوفون الأربعة تم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية لحاجة البحث والتقديم أمام العدالة في أفق الوصول لشركائهم المحتملون.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك