عبرت عضو مجلس النواب البحريني الاستشارية الدكتورة معصومه بنت حسن عبدالرحيم عن شكرها وتقديرها لرئيس واعضاء مجلس الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام ومقرها اوسلو لتعيينها سفيرة فوق العادة للاعمال الانسانية والتطوعية ونشر ثقافة السلام في المجتمع البحريني .
كما عبرت عن جزيل التقدير والعرفان للمجلس الانمائي العربي للاعمال والمرأة ومقره لبنان لمنحها لقب بصمة قائدة في مجال التنمية والاعمال الانسانية خلال الاحتفالية التي نظمتها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مؤخرا.
وقالت الدكتوره في حديث خاص لوكالة الانباء البحرينية ان تتويجنا بالمنصب واللقب هما تتويج للمرأة البحرينية ويعكس مدى واهمية الدور الريادي والايجابي الذي لعبته حواء البحرين ويؤكد قيمتها ومكانتها في دعم مسيرة التنمية في كل المجالات .
واشارت الدكتورة معصومة الى الدعم اللامحدود الذي وجدته من جلالة الملك الشيخ حمد بن خليفه الخليفه عقب التكريم وقالت ان كلمات سموه وتوجيهاته الساميه وتشجيعه لنا هي بمثابة النبراس الذي تهتدي به كل امرأة سواء في المملكة او خارجها لتعزيز دورها في بناء السلام المجتمعي ونبذ العنف وبناء التوافق الوطني وتحقيق العدالة ونشرها من منطلق مسؤوليتها في تحقيق الامن المجتمعي وتعزيزه .
واشارت الى مواقف المرأة البحرينية في الماضي والحاضر والمستقبل ودورها في مواجهة التحديات بكل قوة وصلابه وابتعادها عن الصراعات الايديولوجية ومشاركاتها الايجابية في الحوارات الوطنية الهادفة للمحافظة على النسيج الوطني.
وبينت دور مملكة البحرين ونساءها بتقديم المعونات الانسانية ومحافظتهن على الموروث الاجتماعي والثقافي وضمان الحقوق للجميع في ظل نظام دستوري وقانوني ومؤسساتي يكفل حقوق النساء ويضمن مشاركتهن وتمثيلهن باعتبار أن الدستور والقانون هما السند لكفاح المرأة في سبيل تمكين المرأة وتحقيقها لمزيد من الحريات.
وأكدت الدكتوره معصومه أن المرأة العربية والبحرينية على وجه الخصوص شهدت قفزات على مستوى التمكين في المجتمع من خلال الإنجازات التي حققتها على كافة الأصعدة باحتلالها مراكز قيادية وريادية.
وكانت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بدولة الامارات العربية بالتعاون مع المجلس الإنمائي العربي للمرأة الذي تترإسة الدكتورة اللبنانية ايمان غصين قد كرمت ١٧ امرأة عربية واماراتية بجائزة “بصمة قائدة” في دورتها الثانية لعام 2020 والتي أطلقها “المجلس الإنمائي” لتكريم رائدات العمل وقائدات المسيرة النهضوية العربية.
وكانت الاستشارية الدكتورة معصومة عبدالرحيم عضو مجلس النواب البحريني احدى المكرمات بهذا اللقب العربي.
وتعد الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام ومقرها اوسلو جمعية دولية انسانية مستقلة غير سياسية وتطوعية لاتهدف للربح وتعمل في اطار ميثاق الامم المتحدة ولديها موافقة من السلطات النرويجية ومعتمدة ومسجلة في بيانات المنظمات غير الحكومية في الامم المتحدة
وتهدف الجمعية التي انشئت ٢٠١٧ الى تعزيز مبادىء حقوق الانسان وطرح برامج خيرية وانسانية هادفه لخدمة المجتمعات ونشر ثقافة حقوق الانسان وتفعيل التطوع وبناء المجتمعات ومواجهة التحديات التي تواجهها.
Share this content:
إرسال التعليق