تهديدات بالقتل لعامل التقط سيلفي مع جثمان مارادونا
أثار موظف بدار جنازة أرجنتينية موجة غضب عارمة بسبب صورة نشرها لنفسه مع جثمان لاعب كرة القدم الراحل دييغو مارادونا.
وتعرض الموظف لتهديدات بالقتل، في حين طالب البعض بسحب جنسيته بتهمة “تدنيس” جثمان النجم العالمي.
كان دييغو مولينا الموظف في دار الجنازة، أحد المكلفين بإعداد جثة مارادونا قبل فتح التابوت للعائلة لإلقاء النظرة الأخيرة على اللاعب الراحل، حيث قام مولينا بالتقاط صورة “سيلفي” مع الجثة وهو يضع يده على رأس مارادونا المسجى داخل التابوت، ومن ثم نشرها على حسابه في تطبيق التواصل الاجتماعي “انستغرام”.. فيما كشفت مواقع أجنبية أن مولينا فقد وظيفته على إثر الصورة التي نشرها عن النجم الراحل.
وتوفي مارادونا بسكتة قلبية، الأربعاء، عن عمر ناهز 60 عاما، بعد خضوعه لعملية جراحية، لإزالة ورم دموي في دماغه أوائل الشهر الجاري.
وهزت وفاة مارادونا الملايين من عشاق كرة القدم، وبكته الشخصيات الرياضية والأندية العالمية والاتحادات الرياضية، بينما أعلنت الرئاسة الأرجنتينية الحداد العام في البلاد لمدة 3 أيام بعد وفاة النجم الأبرز الذي قاد بلاده للتتويج بكأس العالم 1986.
وهدد مئات الغاضبون من عشاق النجم الراحل في الأرجنتين، موظف دار الجنازة بالقتل، بسبب ما وصفوه “تدنيس جثة مارادونا”، فيما طالب آخرون بسحب جنسية مولينا بعد هذا التصرف.
وكتب أحد محبي النجم مارادونا الذين شاهدوا الصورة: “أريد هذا الأصلع السمين الذي التقط صورة لنفسه مع دييغو ميتا. أريده ميتا”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مولينا فقد وظيفته بعد نشرته للصورة التي تجمعه بجثة مارادونا.
من جانبه، وكشف محامي مارادونا، ماتياس مورلا، عن اسم مولينا على تويتر، إلى جانب صورة له، حيث تعهد باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وتدفق آلاف الأرجنتين إلى القصر الرئاسة لإلقاء النظرة الأخيرة على الأسطورة مارادونا، في حين اضطرت السلطات الأرجنتينية، إلى نقل نعش اللاعب الراحل، إثر وقوع إشكالات داخل القصر الرئاسي في بوينوس آيرس، فيما سجّلت صدامات مع الشرطة في الشوارع المحيطة.
وأكد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس، نقل النعش المغطى بالعلم الأرجنتيني وبقميص يحمل الرقم 10، إلى صالون آخر في القصر في أعقاب إعلان السلطات تمديد مراسم إلقاء النظرة الأخيرة 3 ساعات إضافية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق