ابراهيم افندي
تعيش إقليمي شيشاوة وقلعة السراغنة حالة من الاستياء بسبب تأخر انطلاق برنامج الدعم التربوي للتلاميذ في المناطق القروية، رغم الإعلان عن المشروع وتحديد المناطق المستفيدة منه للموسم الدراسي 2024/2025. فقد عبرت جمعيات آباء وأمهات التلاميذ عن قلقها حيال هذا التعثر، مطالبة بتوضيح الأسباب وراءه.
يشرف على المشروع وزارة الداخلية، التي أكدت في مرات عدة نجاحه في العديد من المدن المغربية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية في الإقليمين المذكورين. فقد تم الإعلان عن طلبات العروض للمشروع، ولكن بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر، لا تزال انطلاقة البرنامج غير مؤكدة، مما زاد من غضب الأطر التعليمية والمجتمع المدني.
في مراكش، حقق برنامج الدعم التربوي نجاحاً ملحوظاً، حيث استفاد أكثر من 5000 تلميذ في 30 مؤسسة تعليمية قروية. لذا، تدعو جمعيات المجتمع المدني إلى اعتماد نفس الديناميكية في شيشاوة وقلعة السراغنة لضمان استفادة التلاميذ وتحسين مستواهم الدراسي. إن هناك حاجة ماسة إلى التحرك السريع لتفادي تفاقم الوضع وضمان حق كل تلميذ في التعليم الجيد والدعم اللازم.