جهات تفرض واجبات ماليةللاستفادة من المشروع الملكي” الفرصة الثانية الجيل الجديد .
متابعة أفندي إبراهيم.
عبر بعض اباء والياء التلاميذالذين يتابعون دراستهم،باحدي المؤسسات التعليمية بمقاطعة المنارة بمدينة مراكش،عن امتعاضهم لماوصفوه ب”جشع”بعض القائمين والمشرفين على تنزيل مشروع مركز الفرصة الثانية الجيل الجديد ،بذات المؤسسة،من خلال اثقال كاهل اباء الثلاميذ المستهدفين بمصاريف وواجبات مالية خارج القانون المنظم لهذا المشروع الملكي الرائد.
وبحسب تصريحات هذه المصادر،فقد تفاجأ التلاميذ المتمدرسين بهذه المؤسسة،بمطالبتهم باداء مبلغ100درهم عن كل تلميذ وثلميذة كواجب الوزارة المدرسية،في الوقت الذي نص فيه القانون المنظم لمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد ،على مجانية التعليم والتكوين،على اعتبار ان هذا المشروع الملكي مدعم كليا من طرف الدولة المغربية في شخص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،تنفيذا لمقتضيات النموذج التنموي الجديد الهادف إلى تأمين التمدرس الاستدراكي واحتواء ظاهرة الهدر المدرسي.
وفي هذا السياق استغربت مصادر مطلعة،لماوصفته ب”التصرفات المعزولة”لبعض شركاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،الذين ما فتئوا يفرضون على التلاميذ والتلميذات المستهدفين من هذا المشروع التربوي،مبالغ مالية تحت ذرائع ومسميات غريبة دون علم المديرية الإقليمية ،مع العلم ان اتفاقيات الشراكة الموقعة بين الطرفين،تنص على المجانية،وتوفير العدة التربوية ولوازم التمدرس والتكوين لجميع الفئات المستهدفة.
ويذكر أن المشروع التربوي الطموح “مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد”يندرج في إطار التنزيل الامثل للتوجيهات الملكية السامية، التي ما فتئت تحرص على ضرورة إدماج الشباب في النموذج التنموي الجديد، عبر خلق فرص وبرامج للتكوين، كما تعتبر خطوة هامة للوزارة في مسار تنزيل حافظة مشاريع تفعيل مضامين القانون الإطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع رقم 5 “تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية” للارتقاء بنموذج العرض التربوي والتكويني بمراكز الفرصة الثانية – الجيل الجديد، وهي بذلك تجسيد صريح على ارض الواقع لمدى اهتمام المغرب بهذه الفئة من اليافعين ومنحهم حظوظا وفرصة ثانية لاستدراك تمدرسهم، والعمل على إعادة إدماجهم في المنظومة التربوية باعتماد نظام دراسي مرن ومنصف وعادل، ويضمن المساواة بين الجنسين، كما يتوافق مع احتياجات كل شاب وشابة من خلال تقديم التعليم الأساسي وتعزيز المهارات الحياتية والتكوين المهني المصاحب باكتشاف سوق الشغل وعالم المقاولة، ناهيك عن الدعم النفسي الضروري الذي يقدمه لاستعادة الشباب ثقتهم بأنفسهم ومن حولهم، وهي تعد، أيضا، نافذة لتمكين الشباب وإكسابهم مهارات حياتية، لمواكبة التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي يتسم به هذا العصر.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق