بقلم: كوثر لعريفي – الدار البيضاء مع الحدث
في الوقت الذي يتطلب فيه الوطن وحدة الصف وصوت العقل، يواصل هشام جيراندو بث سموم التحريض والتضليل عبر منصاته، متخفّياً وراء شعارات زائفة وتعاطف مفتعل مع قضايا إنسانية، بينما لا يفوّت فرصة للنيل من المغرب ومؤسساته.
أحدث فصول انحرافه تمثل في اختلاق خبر مروع عن وفاة الحارس الشخصي السابق للملك، خالد فكري، في محاولة يائسة لإثارة البلبلة والتشويش على الثوابت الوطنية. غير أن الحقيقة كانت أقوى من كذبه حيث خرج المعني بالأمر ليكذّب الادعاء، مؤكدًا أنه بخير، ومعلناً اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار.
ما قام به جيراندو ليس خطأ إعلامياً، بل خيانة إعلامية مكتملة الأركان. لم يعد مجرد مدوّن مثير للجدل، بل بات أداة دعائية مكشوفة لأعداء الوطن، يمارس التخريب تحت ستار حرية التعبير.
اليوم، أصبح لزاماً التصدي لمثل هذه الأصوات النشاز التي تحترف التضليل وتستهدف استقرار البلاد، فالمغرب أقوى من أن تهزه افتراءات وأكبر من أن تنال منه أكاذيب مدفوعة الثمن.
تعليقات ( 0 )