جاري التحميل الآن

“حب يتجدد ويتأكد من تارودانت إلى الكركرات بالصحراء المغربية” شعار زيارة الى المعبر الحدودي ببرنامج متنوع

جواد حاضي

في إطار التعبئة من أجل الوحدة الوطنية، نظمت جمعية “تارودانت أولا”، التي يترأسها الفاعل الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور مصطفى عزيز، زيارة لمعبر الكركرات بالصحراء المغربية، خلال الفترة الممتدة من 14 الى 17 فبراير الجاري، تحت شعار “حب يتجدد ويتأكد من تارودانت إلى الكركرات بالصحراء المغربية”. IMG-20210217-WA0014-300x225 "حب يتجدد ويتأكد من تارودانت إلى الكركرات بالصحراء المغربية" شعار زيارة الى المعبر الحدودي ببرنامج متنوع

وتأتي هذه الزيارة الوطنية لمعبر الكركرات حسب الدكتور مصطفى عزيز الرئيس الشرفي والمؤسس لجمعية تارودانت أولا، استجابة لنداء الوطن وإلى المبادرات الملكية من أجل صيانة الوحدة الترابية للمملكة من مرتزقة الانفصال، ودعما لما تقوم به القوات المسلحة الملكية من عمل لإنهاء مزاعم الانفصاليين والجارة الجائرة الجزائر.

وعرف برنامج الزيارة تنوعا في فقراته، حيث تم استقبال ممثلات عن جمعية “تارودانت أولا” من طرف مديرة الاكاديمية الجهوية لجهة الداخلة وادي الذهب بحضور رئيسة مصلحة التواصل وأحمد العهدي الاطار الاكاديمي و الإذاعي باذاعة الداخلة. كما تمت زيارة مدرسة بير كندوز الابتدائية مبادرة للناشئة ومن اجل الناشئة احيت ذكريات عن المسيرة الخضراء في اجواء تربوية و تعليمية . واختارت الجمعية مدرسة بئر كندوز بأن يشملها برنامج الزيارة على مرحلتين رئيسيتين، الزيارة الأولى من أجل التواصل مع التلاميذ وزيارة الأقسام وحثهم على أهمية التمدرس وثنيهم على عدم الانقطاع عن الدراسة لما لها من أثر على مستقبلهم المهني والشخصي، أما الزيارة الثانية فتمثلت في توزيع هدايا للتلاميذ عبارة عن الألبسة الرياضية تسلمتها مديرة المؤسسة من أجل توزيعها حسب الفئات العمرية ، كما تم تسليم الأدوات المدرسية، وكتب من قصص ومناجد تساعد التلاميذ في التحصيل الدراسي.IMG-20210217-WA0015-300x296 "حب يتجدد ويتأكد من تارودانت إلى الكركرات بالصحراء المغربية" شعار زيارة الى المعبر الحدودي ببرنامج متنوع

وفي هذا الصدد عبرت نائبة رئيس الجمعية عن امتنانها واعتزازها بهذا العمل والزيارة لهذا الاقليم، وأضافت أن غاية الزيارة هي أسمى من تقديم الهدايا للتلاميذ، وتأتي في سياق المبادئ التي قامت عليها الجمعية، من أهمها المساهمة في إرساء قيم التعاون في المجتمع، وتجذير العمل التطوعي، وتشجيع العناية بالطفولة ركيزة مستقبل المجتمع، وهي الأهداف التي تدخل في خانة التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وهي كذلك سبب وجود وفد الجمعية اليوم هنا، ونعد بالمزيد من التواصل والانفتاح في القادم من الأيام.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك