جاري التحميل الآن

حجي: جناح كوفيد بمركز تافراوت.. ظلم، و إهمال، و سوء تدبير فمن المسؤول …

 

بقلم .. يوسف الجهدي.

تعليقا على حقيقة الحالة التي أصبح عليها الجناح المخصص للأشخاص المصابين بفيروس كورونا بالمركز الصحي الحضري بتافراوت، كتب السيد حجي عبد الرحمان نائب رئيس المجلس الجماعي لاملن، تدوينة على صفحته الخاصة ، مخاطبا المدير الإقليمي للصحة و عامل الإقليم، قائلا:
” شاءت الاقدار أن يمسنا ضر فيروس كوفيد19، و شاءت الاقدار أيضا أن نكون شاهدين على الوضع الكارثي للمركز الصحي الحضري بتافراوت، في الجناح المخصص للأشخاص المصابين بفيروس كورونا. لهذا لابد أن نطرح السؤال: هل يعلم المدير الإقليمي للصحة بأن عدد الأشخاص الذين يعكفون على أخذ عينات التحاليل، و إجراء الفحوصات الطبية، و إعطاء الوصفات العلاجية للمصابين و مخالطيهم لا يتجاوز ثلاثة أطر معروفة لدى الجميع و لا نحتاج إلى ذكرهم بالاسم؟ وهل يعلم المسؤول عن القطاع الصحي بالإقليم أن وضعية المركز و حالته من ناحية النظافة لا يسر الزائرين ، و لا نعلم لما كل هذا الإهمال؟ ”
و أضاف السيد حجي قائلا ” منذ السادسة مساء، و أفواج المصابين و المخالطين تتقاطر على المركز، لإجراء التحاليل، و إجراء اختبار القلب وأخذ البرتكول العلاجي، و لم تنتهي هاته الطوابير إلا في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، و العياء يظهر على محياهم في مشهد لا يمكن اعتباره إلا إهمالا و ظلما و سوءا للتدبير في هاته الظروف الصعبة “.
و أكد السيد حجي ” نحن اليوم في أزمة، و عدد الحالات التي تظهر إصابتها بالفيروس في تزايد مستمر، مما يستدعي معه الأمر دعم الطاقم الطبي الذي يزاول هاته المهنة، و الرأفة بمن تحمل عناء العمل في مثل هذه الظروف الخاصة والحرجة .”
كما طالب من السيد عامل الإقليم، القيام بزيارة تفقدية للجناح المعد للمصابين و الكل يعلم البعد و المسافة الطويلة بين تافراوت و تيزنيت، لتحفيز العاملين في هذا المركز، و تحسين ظروف عملهم التي لا يمكن اعتبارها إلا ظلما في حقهم و في حق ساكنة إقليم تافراوت ككل .”

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك