حدِّثني عنه
لميا أ. و. الدويهي.لبنان
حدِّثني عن الحب،
أظنُّ أنَّه طربُ القلب…
حدِّثني عنه
وأَسكِنِّي لُبَّهُ،
فما من شيء
يُلهبُ العمق
ما لم يلمسْه الوجد…
أرني قلبَكَ،
إسكُب فيَّ من خمرِك،
فأنا حتَّى الثمالة
إليكَ عَطشى…
إِمتزِج بي
ومن شَذاكَ إِروني
فأنا أُريدُ أن أكون
كما أنت في الحشا مَسكوب…
فَيضٌ مَجنون
عِشقٌ حَنون
روحٌ عطوف
بُعدٌ سَموح
وفي العُمرِ المحدود
هديٌ وحُبور…
حدِّثني عنهُ،
بأفعالٍ منهُ
صيِّرني مثلهُ،
قلبًا وقالبًا بهَواه مشبوك
وبجوهره ممزوج…
أعِدني إلى كَنفِه
وضخَّ فيَّ من رونقِه،
فأنا أريدُ أن أتشبَّهَ به
وأن أغدوَ كمعدنه:
كلَّما الصَّميمَ لامسَ،
توهَّجَ
وبأنوارهِ السَّرمديَّة،
تلألأ…
لميا أ. و. الدويهي
٥ /٤ /٢٠٢٢
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق