حركة تنقيلات واسعة في صفوف مسؤولي الدرك الملكي بإشراف الجنرال حرمو

أشرف الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، على حركة انتقالية موسعة شملت تعيين عدد من الضباط السامين قادة للقيادات الجهوية، ورؤساء لمصالح مركزية، إضافة إلى إلحاق آخرين بالمفتشية العامة بالرباط أو إحالتهم على التقاعد.

وأوضحت مصادر مطلعة أن بعض التعيينات جاءت في إطار حركة طبيعية لتجديد القيادات الجهوية بعد استيفاء بعض الضباط المدة القانونية في مناصبهم، ولخلافة من أدركهم سن التقاعد، فيما شملت بعض القرارات أسبابًا تأديبية للمعنيين.

شملت هذه التعيينات كل من: العميد “الكولونيل ماجور: زريوح قائداً جهوياً للدار البيضاء، العميد الملكوني قائداً جهوياً لطنجة، العميد مستور قائداً جهوياً لتازة، العميد عباد قائداً جهوياً للناظور، العميد الوالي قائداً جهوياً للداخلة، العقيد القادري قائداً جهوياً لورززات، العقيد حصوان قائداً جهوياً لبني ملال، العميد مامو قائداً جهوياً لخنيفرة، العميد بلقايد قائداً جهوياً لمكناس.

كما شملت الحركة الانتقالية عددا من الضباط الذين تم إلحاقهم بالمصالح المركزية أو المفتشية العامة، حيث عُيّن العقيد يعلى رئيسا للأركان، والعقيد فلاح مفتشا عاما للدرك الملكي، والعقيد بنربيعة القائد الجهوي بتازة بالمفتشية العامة، عين للإشراف على مصلحة الشرطة القضائية والعلمية، وتولي العقيد بن رندام رئاسة إحدى المصالح المركزية، فيما الحق العقيد لهبوب القائد الجهوي بالناظور، والعقيد اعيش من القيادة الجهوية بطنجة بالمصالح المركزية، دون الإشارة الى منصبيهما الجديدين.

وأضافت ذات المصادر ان عددا من الضباط السامين أحيلوا على التقاعد، من بينهم العميد براد، العميد أفروخ، العميد الطبيب كزافييه، العميد لعتيريس، العميد عبادة، العميد غنام، أن بعض هذه التنقيلات جاءت لأسباب تأديبية ، دون الإشارة الى الأسماء التي شملها القرار لذلك، باستثناء العقيد لهبوب القائد الجهوي بالناظور، الذي تم تداول اسمه بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي عزت سبب اعفاءه من مهامه على راس القيادة الجهوية للدرك الملكي على خلفية الاحداث التي عرفتها مدينة الزغنغن التي احتضنت عرس زفاف اسطوري، والذي اسال مدادا كثيرا بسبب البذخ المبالغ فيه، وعدد الضيوف الذين حضروه في موكب طويل من السيارات الفارهة، فضلا عن قيمة الفنانين الذين احيوا ليلة الزفاف ، والأموال الطائلة التي اغدقت عليهم ، ناهيك عن وليمة العرس التي فاقت الخيال، الى جانب اطلاق الرصاص الحي من بندقيات الصيد، واعلام التي تم التلويح بها.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)