عبّر المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة – وادي الذهب، محمد الأمين حرمة الله، عن “دعمه الكامل والمُطلق”، إلى جانب باقي مناضلي “الحمامة” بالجهة، لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، تزامنا مع الظرفية المُتّسمة بارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية.
وقال حرمة الله، عبر تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “بصفتي منسقا جهويا لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة الداخلة – وادي الذهب، أعلن، باسمي وباسم كافة مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة، دعمنا الكامل والمطلق للأخ عزيز أخنوش، بعد الحملة الهوجاء التي تبدو ظاهريا استهداف شخصي غير أنها في الحقيقة هجمة مدفوعة الأجر، تستهدف كفاءات وأطر الوطن، وتروم إفشال هذه الحكومة المنبثقة عن صناديق الاقتراع، في استغلال سافر لظروف استثنائية يشهدها العالم ككل، بفعل تأثيرات جائحة كورونا النفسية والاقتصادية، وما نجم عنها من مزاج عام مضطرب وارتفاع صاروخي في كل الأسعار”.
وأضاف: “هكذا وبفعل كل ما سبق، فإننا ندعم موقف الحكومة الذي يتعاطى وبحرفية عالية لتلافي كل التأثيرات والانعكاسات لهذا الارتفاع على أسعار المواد الاستهلاك، وكذا القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، كما أننا على يقين تام أن الحكومة الحالية برئاسة الأخ عزيز أخنوش قادرة على إعادة الاقتصاد الوطني لسابق عهده، بشكل سينعكس على كافة المواطنين لاسيما في ما يخص توفير ظروف العيش الكريم وحماية القدرة الشرائية”.
وزاد المنسق الجهوي للحزب بالداخلة – وادي الذهب، قائلا: “كما نشيد بإطلاق السيد أخنوش لبرنامج “أوراش”، الرامي إلى إحداث 250.000 فرصة شغل مباشر في أوراش خلال سنتي 2022 و2023، والذي سيستفيد منه طيلة مدة تنفيذه ما يقرب من 250.000 شخصا في إطار عقود “أوراش” والتي تشمل جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد-19، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل؛ وذلك دون اشتراط مؤهلات محددة”.
واختتم المنسق الجهوي للحزب تدوينته بالقول: “لا يفوتنا التأكيد أن الحملات التشويشية والتي تقف خلفها بعض التيارات العدمية لن تثني الحكومة عن تنفيذ برامجها التنموية، وتنزيل كافة الوعود التي جرى قطعها لمختلف أطياف الشعب المغربي كاملة وغير منقوصة، حملات تثير الكثير من التساؤلات والريبة عن دوافعها وأسبابها الخفية، خاصة أن الحكومة لم يمر على تنصيبها أكثر من أربعة أشهر”.
Share this content:
إرسال التعليق