د. عمر القادري
عادت ألسنة اللهب لتشتعل من جديد، لتلتهم كنيسة بمحافظة ألمنيا المصرية.
ويعتبر هذا الحريق الثالث من نوعه في غضون الساعات القليلة الماضية.
وكان الحريق الذي شب قبل يومين بكنيسة أبوسيفين بحي إمبابة غرب العاصمة المصرية، هو الأخطر، حيث أسفر الحادث عن عشرات مصرع 41 شخصا بينهم 18 طفلا، وفق ما أعلنت السلطات المصرية.
من جهتها،أعلنت السلطات المصرية أن الحماية المدنية تمكنت من إطفاء الحريق والسيطرة عليه دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
وعن أسباب الحريق قالت ذات المصادر أنه ناتج عن ماس كهربائي، وهو نفس السبب المعلن للحريقين السابقين.
ويشكك الكثير من المواطنين خصوصا من الطائفة المسيحية في مصر في الرواية الرسمية بكون هذه الحوادث المتزامنة، عرضية، مرجحين أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي.
Share this content:
إرسال التعليق