حزب السنبلة بإقليم ابن مسيك حركية مستمرة وتواصل دائم ومشاريع في الأفق.

عزالدين بلبلاج

في إطار سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي برمجها حزب الحركة الشعبية بإقليم عمالة مقاطعات بن امسيك، وتماشيا مع الظرفية الراهنة التي تتميز بالإستعداد للإنتخابات العامة “الغرف المهنية، البرلمان، الجهة، الجماعة”، وتحت شعار “مستمرون في العمل لخدمة قضايا الوطن والمواطن” عقد المكتب الإقليمي اجتماعا تنظيميا مطولا حضره أعضاء المجلس الوطني للحزب بالدار البيضاء وأعضاء الأمانة الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات “عزيز مومن، خالد أقزة، سميرة بوبكر، نجيم الحيمر، محمد النكوط، أحمد محبوبي ممثلا اقليم مولاي رشيد سيدي عثمان”.

وخلال هذا الإجتماع تمت مناقشة إعادة هيكلة مقر الحزب الكائن  بدرب السلامة بمقاطعة بن امسيك والذي سيكون تدشينه في الأيام المقبلة، بالإضافة إلى أنه سيتوفر على استوديو اعلامي لتسجيل “كبسولات” تواصلية خاصة بأطر الحزب موجهة إلى ساكنة الإقليم، كما تم الإتفاق على انشاء صفحة فيسبوكية تحمل اسم “الحركة الشعبية-اقليم بن امسيك”، الهدف منها خلق قناة للتواصل بين الساكنة والمكتب الإقليمي لمعرفة الإكراهات والمشاكل والمعاناة لتشخيصها والدفاع عليها.

كما عرف هذا اللقاء مناقشة متنوعة حول كيفية الإعداد إلى الانتخابات المتعلقة بالغرف المهنية وتخصصاتها وأبوابها وطرق التسجيل التي تمت والطعون والأجواء العامة التي تشهدها هذه العملية، وتم تكليف السيد “أحمد محبوبي” بالإشراف على الإعداد والتنسيق واختيار المرشحين للغرف بعمالتي بن امسيك ومولاي رشيد -سيدي عثمان بالإجماع.

وشهد هذا الاجتماع مناقشة ووضع تصور شمولي للأنشطة المزمع عقدها في الشهور المقبلة والمتعلقة بعملية الاستقطابات والتأطير والتكوين والأنشطة الاجتماعية، بالإضافة إلى عرض الجوانب الأساسية الخاصة بالإعداد للوائح الانتخابية المشتركة “البرلمان، الجهة، الجماعة” التي تقرر برمجتها في يوم واحد.

الجانب الصحي المتعلق في شقه بالطب النفسي والعقلي ومخاربة الإدمان تم الإتفاق على تخصيص له يوم واحد خلال كل أسبوع يشرف عليه الدكتور “خالد أقزة” مختص الأمراض العقلية والنفسية وطبيب مختص لدى الدولة.

وفي ختام الإجتماع تم التنويه بالمجهودات الجبارة التي يبذلها المكتب الإقليمي لخلق مجال سياسي نظيف بالإقليم يستجيب لتطلعات الساكنة التي تستحق الأفضل، كما نوه بالمبادرة السياسية التي حققها الحزب على المستوى الوطني المتعلقة بتوقيع الاتفاقية التاريخية بإنضمام الحركة الأمازيغية لحزب الحركة الشعبية.