“حسن النور ادريسي” يتسلم مهام مفتش حزب الإستقلال بعمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان بالدار البيضاء
عزالدين بلبلاج
في إطار الاستراتيجية العامة التي تنهجها قيادة حزب الإستقلال والتي تهدف إلى تجديد الدماء التنظيمية والهيكلية ومحاولة خلق مجال متوازن لمؤسسة “المفتش”، هذا الأخير الذي يلعب دور جد مهم أولا في لم الصفوف وتوحيد الرؤى وتجديد التنظيمات داخل الاقليم، وثانيا وضع خطة عمل متكاملة من أجل استقطاب الأطر والكفاءات والطاقات الشابة، بالإضافة إلى الدفاع عن قضايا الساكنة، تم مساء يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2020 بمقر مفتشية الحزب بحي كوزيمار تسليم المهام للسيد “حسن النور ادريسي” كمفتش لحزب الاستقلال بعمالة مقاطعات مولاي رشيد- سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء من يد السيد “عبد الإله امهادي” الكاتب الإقليمي للحزب بنفس العمالة، وبحضور دوي الصفات داخل الإقليم: -عزالدين بوزيد عضوة المجلس الوطني للحزب، نعيمة التيوتي عضوة المجلس الوطني للحزب، محمد التاجي عضو المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، بشرى منكاوي عضوة المجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية، سميرة امهادي عضوة المجلس الوطني لمنظمة المرأة الإستقلالية.
ومن خلال الكلمة التي ألقاها السيد “حسن نور ادريسي” مفتش الحزب قال بأن باب المفتشية مفتوح في وجه الجميع لكل من أراد العمل وفق النظام الأساسي للحزب واحترام القانون والعمل من داخل التنظيم وبعيدا عن أي مزايدات لا تخدم مصالح الحزب والمنطقة معا، وأضاف ليست لي أي حزازات مع أي جهة وأحترم الجميع ولنساهم جميعا في طي صفحة الماضي والعمل على خلق استراتيجية عمل يشارك فيها الجميع وتعود ثمارها بالنفع على الساكنة والحزب معا، وقال “المفتش” اليوم نبدأ مرحلة البناء وتجديد التنظيم واحياء الصلة مع كل الاستقلاليات والاستقلاليين لتشكيل سد منيع يصعب اختراقه، إن هذه المرحلة تتطلب منها جميعا نكران الذات والعمل بروح الجماعة لكي يعيد الحزب بريقه بالإقليم.
ومن جهته قال السيد “عبد الإله امهادي” الكاتب الإقليمي للحزب بأنه على الجميع العمل بمبدأ المصلحة العامة التي تخدم المنطقة خصوصا في ظل هذه الظروف التي تمر منها بلادنا بسبب وباء “كورونا” كوفيد 19، لأن الاقليم يعاني عدة مشاكل واكراهات تتطلب منا كحزب الاستقلال تشخيصها والعمل على حلها وفق تصور وبرنامج يقدم للساكنة كبديل من أجل العودة للتسيير سواء من داخل الحكومة أو الجماعة لتحقيق هذا التصور، وأضاف بأن هذه المرحلة ليست للأقوى بل لمن يساهم في الحد من المعانات التي تعيشها الساكنة وللمساهمة في تنمية محلية متعددة المجالات.
وبعد ذلك تم تسليم المفتش الجديد مفاتيح المفتشية والقيام بجرد شامل للمعدات..وتم التوقيع على محضر الإستلام من طرف دوي الصفات داخل عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان.
Share this content:
إرسال التعليق