حفل تكريم أساتذة التربية الاسلامية المحالين على التقاعد ببنسليمان
بوشعيب العمراني.بنسليمان .
احتفاء باليوم العالمي للمدرس، وتكريسا لثقافة الاعتراف، وتقديرا للجهد واعترافا بالفضل، نظم فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية ببنسليمان عشية يوم السبت 26 نونبر 2022، بالثانوية الإعدادية زياد ببنسليمان حفلا تكريميا على شرف أساتذة التربية الاسلامية المحالين على التقاعد، بالاضافة إلى تكريم الأستاذ “مولاي مصطفى الجرموني” المدير الاقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية ببنسليمان، والأستاذة “حليمة طالباوي”، وذلك بحضور السيدة “أسماء حيدي” المديرة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ببنسليمان، والأساتذة المتقاعدين وذويهم، وأطر فرع الجمعية المنظمة لهذا الحفل، ورجال الصحافة والاعلام.
وافتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه الوقوف إجلالا واحتراما لتحية العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، أعقبته كلمة ترحيبة لمنشطة الحفل السيدة “فاطمة أباش” كاتبة فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية ببنسليمان رحبت من خلالها بجميع الحاضرات والحاضرين الذين لبوا الدعوة للاحتفاء بمدرسي الأجيال الذين لم يبخلوا يوما بجهدهم في إنجاز الرسالة النبيلة الموكولة إليهم، شاكرا لهم عطاءهم والتزامهم بالقيم الحميدة في تعاملهم مع تلاميذهم وزملائهم والإدارة والآباء والأولياء، كما عبرت على الفرحة الكبيرة التي تغمر كل مكونات فرع الجمعية بهذه المحطة التكريمية التي تعد سنة حميدة دأبت الجمعية على تنظيمها إعترافا منها وتقديرا للأساتذة المحالين على التقاعد على كل المجهودات التي بذلوها طوال مشوارهم المهني، تلتها بعد ذلك كلمة للسيد “مصطفى المودن” مدير الثانوية الإعدادية زياد، ذكر من خلالها بقيمة الحفل ونوه بمجهودات الأطر المحتفى بها طيلة عملهم بمختلف المؤسسات التعليمية طيلة مسارهم المهني، كما اعتبر الحفل إلتفاتة وفاءِ و عرفانِ للأساتذة الذين أنهوا خدمتهم بعد إحالتهم على التقاعد بعد مسار حافل بالعطاء والتضحية ونكران الذات في ميدان التربية والتعليم، ومنوها بعطائهم ومجهوداتهم طيلة فترة اشتغالهم بالمؤسسة.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبر السيد “أحمد الهنوني” عضو فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية ببنسليمان، عن ترحيبه بجميع الحاضرات والحاضرين الذين لبوا الدعوة للاحتفاء بمدرسي الأجيال الذين لم يبخلوا يوما بجهدهم في إنجاز الرسالة النبيلة الموكولة إليهم، شاكرا لهم عطاءهم والتزامهم بالقيم الحميدة في تعاملهم مع تلاميذهم وزملائهم والإدارة والآباء والأولياء، كما أكد على سعادة جميع العاملين بالمؤسسة لتنظيم حفل تكريم ستة (06) من السيدات والسادة الأساتذة المحالين على التقاعد، بالاضافة إلى تكريم الأستاذ “مولاي مصطفى الجرموني” المدير الاقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية ببنسليمان، والأستاذة “حليمة طالباوي” الذين قدمو خدمات جليلة لقطاع التربية الوطنية عامة والتعليم وخاصة مادة التربية الاسلامية، والتزامهم بالواجبات والمسؤوليات المهنية والتربوية وأدائها بإخلاص وأمانة وتواضع خدمة لمصلحة الوطن، مضيفا أنهم يمثلون بحق القدوة الحسنة للناشئة التي نراها اليوم تتقلد مناصب عالية في مجتمعنا الحالي والتاريخ يشهد لهم بذلك.
وأضاف السيد ناصح أن هذا الاحتفال بمثابة صك اعتراف للمحتفى بهم، وبالجهود التي بذلوها خلال مساراتهم المهنية وبالتضحيات الجسام التي تستدعيها مهمة التدريس، كما هنأ المحالين على التقاعد بحسن الختام بعد أدائهم مهمة من أصعب المهام بسبب تنوعها وتعدد وظائفها ومهامها، لكن ذلك كله يهون أمام نبل الرسالة التي يحملها رجال ونساء التعليم وختم مدير الثانوية كلمته بالدعوة إلى العمل على تركيز وتكريس ثقافة الاعتراف في منظومة التربية والتعليم والعمل على تحسين صورة رجل التعليم لأنه يستحق كل خير و تقدير.
كما شهد الحفل باقة من الأمداح من إلقاء أعضاء فرع الجمعية، فيما تم عرض مجموعة من مقاطع الفيديو تعرف بالمكرمين وبمسارهم المهني الطويل ومجهوداتهم وتضحياتهم المتسمة بالإخلاص والتفاني في أداء الواجب رغم ما يحف مهنة التربية والتعليم من متاعب و مشاق، تلاها توزيع تذكارات وشواهد تقديرية على المكرمين تؤرخ لهذه اللحظة التاريخية في حياة المكرمين بحضور عائلات المحتفى بهم، هي عربون احترام وعرفان واعتزاز وتقدير للأساتذة المحتفى بهم، كما تم شكرهم على إخلاصهم وحماسهم وتاريخهم الوظيفي الذي تميز بالعطاء والتضحية ونكران الذات في سبيل أداء الأمانة بكل شرف وصدق، راجين من الله تعالى أن يطيل عمرهم ويسدد خطاهم ويمدهم بصحة جيدة وحياة سعيدة وأن يجعل ما تبقى من عمرهم في طاعة الله عز وجل، وخدمة الانسانية، مع أخذ صور تذكارية تؤرخ لهذا الحدث، فيما كان مسك الختام آيات بينات من الذكر الحكيم.
لمزيد من الاحاطة بأهم لحظات هذا الحفل..تابعوا ألبوم الصور أسفله…
Share this content:
إرسال التعليق