خطير جدا…شاهد تساقط حجارة مزخرفة من الجهة الخارجية لمصلى قبة الصخرة
حمّلت حركة “حماس”، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سقوط حجارة من الجهة الخارجية الغربية لمصلّى قبّة الصخرة المشرّفة.
وقال الناطق باسم “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة: “نعدّه حادثًا خطيرًا يكشف مجدّدًا جريمة استمرار الاحتلال في منع أعمال الترميم داخل المسجد الأقصى المبارك منذ سنوات”.
وأكد حمادة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن سقوط حجارة من قبة الصخرة “يبعث بإنذار بالغ الخطورة ضد المسجد الأقصى والمصلّين والمعتكفين والمرابطين فيه”.
ونوه إلى أن استمرار الاحتلال في تصعيد مخططات التهويد والحفريات المُمنهجة في المسجد الأقصى، يعرّض مرافقه ومصلياته لأخطار التعرية والتشققات وسقوط حجارته.
ووصفت “حماس” ما يحدث بـ “جرائم بشعة تنتهك قدسية الأقصى وتستفز مشاعر شعبنا وأمتنا الإسلامية، الذين سينتصرون للقدس والأقصى”.
وشددت على أن “الشعب الفلسطيني سيبقى حائط سدّ منيع في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى بكل الوسائل، وفي مقدمتها الرباط والمقاومة”.
وأمس الاثنين، تساقطت حجارة من الجهة الخارجية لمصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى. وأوضحت مصادر مقدسية أن الحجر سقط من الواجهة الغربية أسفل المزراب جهة المضلع على يسار المدخل الغربي الرئيس لمصلى قبة الصخرة.
وأشارت المصادر إلى أن الحجر هو بلاط خزفي بقياس 20*20 سم تقريباً، وأضيف بعد الترميم المصري الأخير لقبة الصخرة.
ويأتي تجدد سقوط حجارة من مصليات المسجد الأقصى وأعمدته وأسواره، بالتزامن مع منع الاحتلال لأعمال الترميم داخل المسجد.
وتساقطت حجارة من أعمدة المسجد الأقصى أكثر من مرة، بدءا من منتصف يونيو/حزيران العام الماضي، حيث سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.
كما سقطت حجارة من أحد تيجان العمود الأيسر لباب النبي “المزدوج الغربي”، الذي يؤدي إلى الزاوية والمكتبة الختنية داخل مصلى “الأقصى القديم”، نهاية غشت الماضي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق