خطير ….مرتكبة جريمة قتل تمتهن التسول وتدعي الخلل العقلي تعرض حياة المصلين للخطر بمسجد مولاي يوسف بالهراويين
متابعة نجاري محمد
يتعرض مصلوا مسجد مولاي يوسف بمنطقة العمران لهراويين بالدار البيضاء لخطر الضرب والجرح وربما القتل لا قدر الله يوميا على يد إحدى المجرمات تدعي أنها مختلة عقلية من ذوي السوابق العدلية في جريمة قتل زوجها، وتعمد هذه المتسولة برشق المصلين الخارجين من المسجد بالحجارة، آخر ضحاياها أحد المصلين يومه الإثنين 16 أكتوبر 2023
أحدهما تلقى ضربة غادرة منها وهو يخرج من باب المسجد بحجر كبير الحجم أصابه على مستوى الصدر الأيسر أسقطنه مغما علبه أرضا ثم نقله على إثرها في حالة حرجة بسيارة الإسعاف إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بمديونة، ومن ثم إلى نقله أبنائه لإحدى المستشفيات الخاصة بمدينة الدار البيضاء لتلقي العلاج والقيام بالفحوصات الطبية اللازمة والعناية الخاصة، خاصة أنه متقدم في السن ويعاني أمراض مزمنة.
وقد عبر المصلين عن إستيائهم الكبير لهذه الأفعال المشينة وصرحوا لقنوات صحفية غطت هذا الخبر أن هذه المجرمة تتجرأ على المصلين حتى في أماكن وضوئهم وتعمل للدخول إليه عارية دون أي إحترام لقداسة المكان وطهارته، وأنهم سبق وأن تقدموا بعديد من الشكايات للسلطات المختصة دون أي إجراء أمني لازم لسلامة المصليين بمنطقة العمران الهراويين، وأن تكرار هذا الأمر وإستمرار هذه الأفعال من هذه المجرمة قد يكلفنا أحد الأرواح البريئة التي ترتاد مسجد مولاي يوسف، وأن مثل هذه الضربات والرشقات قد تؤدي لموت الشخص خاصة مع عامل تقدم السن لغالبية مرتادي المسجد.
وقد عبر أحد أبناء الضحية عن إستيائه للإفراج عنها بعد أن ثم إعتقالها بساعات قليلة بمساعدة المصلين وشباب الحي بعد مشاهدتهم للحادث مباشرة ، والذين حوطوها ومنعوها من مغادرة المكان إلا بعد قدوم عناصر الدرك الذين إعتقلوها وأطلقوا سراحها بعد ذلك بدعوى أنها مختلة عقليا، ورجعها مرة أخرى للمسجد والإعتداء على أشخاص آخرين وفي نفس اليوم دون حسيب أو رقيب. الشيء الذي يعرض المصلين معها ومع كل صلاة وأيضا أبناء وساكنة المنطقة الذين سبق لهم وأن تقدموا بشكايات لجرائم مماثلة قامة بها هذه المجرمة ضد أبنائهم وذويهم.
ويبقى السؤال المطروح عن المسؤولية، فمن المسؤول عن حماية المصلين والمساجد؟ ومن المسؤول عن الحماية الإجتماعية للمواطنين وأيضا لمثل هذه الحالات المرضية إن صحت؟ خاصة مع إنتشار ظاهرة المختلين عقليا الذين يقومون بما يحلوا لهم في ظل غياب مستشفيات وأماكن خاصة لرعايتهم وتلقي علاجاتهم اللازمة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق