خنيفرة 》تدشين مركز للا آمنة لرعاية الطفل والأم

خنيفرةمع الحدث

تم اليوم الأربعاء، تدشين مركز للا آمنة لرعاية الطفل والأم بمدينة خنيفرة، الذي تم إنجازه بدعم قيمته 5,77 مليون درهم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ 47 للمسيرة الخضراء المظفرة.

وقد حضر مراسم حفل تدشين مركز للا آمنة لرعاية الطفل والأم في وضعية صعبة على مستوى إقليم خنيفرة، والذي تبلغ سعته 44 سريرا للأطفال وثمان أسرة للأمهات وأطفالهن، كل من، السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والسيد محمد دردوري، الوالي، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ورئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم خنيفرة.

ويهدف هذا المركز، الذي تم تشييده على مساحة تقدر بـ 2380 مترا مربعا، والذي يحتوي على فضاء للتعليم الأولي يتسع لنحو 40 تلميذا، إلى تحسين خدمات الرعاية والمساعدة الاجتماعية لفائدة الأطفال المتخلى عنهم والأمهات في وضعية صعبة بهدف إدماجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.

ويضم هذا المركز، الذي تم بناؤه وتجهيزه في إطار اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والتعاون الوطني، وجماعة خنيفرة، والعصبة المغربية لحماية الطفولة وجماعة خنيفرة، جناحين، أحدهما للأطفال والآخر للأمهات، بالإضافة إلى فضاء للألعاب وملعب للرياضة.

ويأتي إنشاء هذا المركز في ظل غياب فضاء لاستقبال ورعاية الأطفال المتخلى عنهم والأمهات في وضعية هشة على مستوى إقليم خنيفرة.

 

وتقدر الميزانية التقديرية لتشغيل هذا المركز ب 1,06 مليون درهم ممولة من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية (300 ألف درهم) والمجلس الإقليمي (100 ألف درهم) وجماعة خنيفرة (200 ألف درهم) والتعاون الوطني (460 ألف درهم).

 

وقالت السيدة حيار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن العصبة المغربية لحماية الطفولة تعمل على الجمع بين حماية الطفولة ورعاية الأمومة، مشيرة إلى ذلك يضمن رعاية الأطفال المتخلى عنهم مع الحفاظ على روابطهم مع أمهاتهم.

وأضافت الوزيرة أنه “من المهم جدا دعم الأمهات في وضعية صعبة حتى يتسنى إدماجهن في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، ويتمكن من استعادة أطفالهن بمجرد أن تسمح أوضاعهن بذلك”، مشيرة إلى أن هذا النهج يندرج في إطار حماية الطفولة وفقا للتوجيهات الملكية السامية في هذا المجال.

 

من جانبه، أكد السيد الدردوري أن حماية ورعاية الطفولة والأمومة تعتبر من بين الاهتمامات الرئيسية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن المبادرة في مرحلتها الثالثة تولي أهمية كبيرة للأجيال الصاعدة والأشخاص الذين يعيشون في أوضاع صعبة.

وفي هذا الصدد، سلط السيد الدردوري الضوء على التعاون المثمر بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والعصبة المغربية لحماية الطفولة على المستوى الوطني، والذي مكن من إنشاء خمسة عشر مركزا لرعاية الأطفال في جميع أنحاء المملكة ، والتي تستقبل حاليا أكثر من 1200 طفل، لافتا إلى أن هذا التعاون يندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتعزيز رأس المال البشري للأجيال الصاعدة.

بعد ذلك، توجهت الوزيرة والوفد المرافق لها إلى جماعة أجلموس لترؤس حفل تدشين مركز تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تسليم خمس سيارات إسعاف مجهزة لفائدة الجماعات الترابية التي تتوفر على دور للأمومة.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed