حسيك يوسف .
يبدو أن لعنة ما يسمى ب “الإصلاح” بشاطئ دار بوعزة سيلازم هذا الشاطئ، لاسيما ونحن على بعد اسابيع قليلة من موسم الاصطياف الذي يعرف توافد الآلاف من ساكنة البيضاء والنواحي على هذا الشاطئ الجميل ، وما يشكله من رواج اقتصادي لساكنة المنطقة ومختلف المستثمرين من داخل المغرب وخارجه، ناهيك عن جاليتنا المقيمة بالخارج التي تنتظر موسم الصيف من أجل العودة لمنازلها التي شيدتها بالقرب من هذا الشاطئ.
فبعد أن عصفت رياح هدم المحلات التجارية المتاخمة للشاطئ بأحلام أصحابها على الرغم من توفرهم على تراخيص لهذه المحلات، وبعد أن وأدت جائحة كورونا بما تبقى من طموحات أصحابها، ها هي يد القائمين على شأن هذه المنطقة تعبث مجددا بمستقبل هذا الشاطئ عبر برمجة سلسلة من الاصلاحات العقيمة التي اختير لها موسم الصيف في تحد سافر للساكنة ، وفي ضرب واضح لانتعاش السياحة التي تعرفها المنطقة بمناسبة فصل الصيف، أشغال تعرف عشوائية في برمجتها وعدة توقفات بلا سبب ربما تخضع لمزاجية القائمين عليها، هذا من جهة. ومن جهة أخرى ستساهم هذه الاشغال، إن صح تسميتها تجاوزا ب “الاصلاحات ” والتي جعلت من دار بوعزة ورشا مفتوحا، في توقف عجلة التصوير السينمائي والتلفزي حيث شكل شاطئ دار بوعزة قبلة لعدد من الانتاجات ، والتي كانت تساهم لا محالة في رواج اقتصادي، وترويج للمناظر الجميلة التي تتوفر عليها المنطقة، ناهيك عن فرص الشغل التي كانت تخلقها هذه الأنشطة للشباب وللساكنة.
وضع جعلنا نطرح عدة أسئلة..
– ما هو السبب الرئيسي لتوقف الأشغال الآن….؟؟؟
– لماذا هذاالتكتم والحرص الشديد من طرف مسؤولي دار بوعزة بخصوص دفتر التحملات الخاص بهذا الورش…؟؟
– من له المصلحة في إقبار هذه الشواطئ بالمنطقة؟
ما سر هذا التضارب في القرارات بجماعة دار بوعزة…؟؟؟وكما يقال #شي شرق وشي غرب #
– لماذا يتودد المسؤولون بدار بوعزة لبعض المنعشين العقاريين دون غيرهم والذين يتهافتون على الاراضي ويسابقون الزمن لاقتناء أجودها وبثمن ربما ليس حقيقيا وتشوبه بعض الخروقات؟
هل أصبحت دار بوعزة “كعك العيد” في يد المسؤولين يحابون به كبار المنعشيين على حساب الساكنة التي لا تملك إلا الفرجة على هذا التوزيع ولسان حالهم يقول تلك *قسمة ظيزى* وكلهم خوف أن يأتي دورهم وتنتزع أراضيهم ولن يعدم المسؤولين حيلة في ذلك؟
تبقى هذه أسئلة معلقة ومطروحة لعلها تجد جوابا شافيا ومقنعا يرضي الساكنة.
Share this content:
إرسال التعليق