جاري التحميل الآن

دهاليز الأحد:” وهي ابنة السبع سنوات عشقت المافيوزي”

 

عبدالرحيم الشافعي- كاتب صحفي- المغرب
إهداء الى الأنسة “سلوى بنشباني ” عاشقة الحب والغرام

“وهي ابنة السبع سنوات عشقت المافيوزي، و دعت ربها في صلاة الفجر طمعا في الزواج به، تلك أمنية فطرت فؤاد معلم بسيط حينما طلبها للزواج في سن العشرين، لكنها جعلت الصحفي في سن الثلاثين يخبرنا القصة.”
“عبدالرحيم الشافعي ‘ دهاليز الأحد” .

وهي ابنة السبع سنوات عشقت المافيوزي

وهي ابنة السبع سنوات عشقت المافيوزي، و دعت ربها في صلاة الفجر طمعا في الزواج به، تلك أمنية حطمت فؤاد معلم بسيط حينما طلبها للزواج في سن العشرين، لكنها جعلت الصحفي في سن الثلاثين يخبرنا القصة، قصة رجل بسيط من عائلة بسيطة، ذاق المر و الأمر، فتذوق من المر حلاوته، بين الوردة و الشوك، عطر هب نسيمه في جوف الليل و الناس نيام، أنار سراج الصبح، و أوقد شعلة الشوق في قلب مات فأحياه الله في غفلة منه…
عاشقة المافيوزي، لها من كل ما تعشق نصفين، نصفه لها ونصف للمعلم البسيط الذي رفضته، حتى العطسة بعد الاستيقاظ من النوم بعشر دقائق نصيب، و حتى اللون الأزرق على عروشه، و حتى الفكرة في أصلها، و تلك العطور التي تسبب حكة في العين، و موسيقى المافيا التركية، و أغاني الزمن الجميل نصيب…إلا الزواج لم يكن هناك نصيب، لأن سلطة المافيوزي أقفلت الأبواب و الشبابيك على قلب فتاة في السابعة من عمرها، دعت ربها في جوف الليل و الناس نيام…قائلة :
أريده مافيوزيا …
فكسر قلب المعلم، واستمرت حلقات الرفض، وللقلم بقية…

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك