مع الحدث
بعدما أغوته الطبيعة وجدبه نداء الحياة البرية، انتقل حميد عيبودي من محب للطبيعة الى المتيمم بعشقها، ومن أخد لقطات وصور بهاتفه النقال، إلى التجهيز بمعدات احترافية.
حميد عيبودي ابن مدينة الدار البيضاء، ذو العقد الخامس، استطاع بعصامية أن يكون نفسه بنفسه من خلال تتبع فيديوهات في فن التصوير، وأخرى في التوضيب والمونتاج.
عيبودي يقضي معظم وقته وسط الطبيعة مراقبا السماء مترقبا رفرفة أجنحة الطير وانقضاض بعضها على فرائسها واقتناصها، يستعمل عدسات كاميرته لتوثيق اللقطة وتسجيلها.
وفي تصريح له قال حميد عيبودي ابن مدينة الدار البيضاء ” تصوير الحياة البرية تتطلب من المهتم الصبر الطويل فهو تصوير الطيور والحشرات، حيث السكون والترقب وانتظار اللقطة المناسبة وضرورة الجاهزية المستمرة طول الوقت”.
وأضاف عيبودي “المغرب يفتقر إلى قنوات تهتم بالحياة البرية او برامج إذاعية باستثناء برنامج امودو، ومن هنا جاءت الفكرة لإنشاء حساب على اليوتيب مهتم بالحياة البرية”.
عيبودي اشتهر في الوسائط الاجتماعية من خلال قناته ” AFMO WILDLIFE IN MOROCCO” المتعلقة بالحياة البرية، وتضم عددا من التعاليق لعدد من منتسبي الحساب كل حسب جنسيته.
Share this content:
0 comments