رحيل الفنان إدريس الصوالحي.. خسارة فنية كبيرة

بقلم: عماد واحيدال

ببالغ الحزن، ودعت الساحة الفنية المغربية الفنان القدير إدريس الصوالحي، ابن مدينة سطات، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع. عرف الراحل بإسهاماته المتميزة في المسرح، السينما، والتلفزيون، إلى جانب خبرته في السينوغرافيا، الديكور، وهندسة الفضاء، ما جعله أحد الأسماء البارزة في المشهد الثقافي المغربي.

لم يكن الصوالحي مجرد فنان، بل كان نموذجًا للالتزام والإبداع، يعمل في صمت، ويستلهم أعماله من الطبيعة، حيث وجد في تغريد الطيور وعوالمها سحرًا خاصًا. كما كان نشيطًا في مجاله الإنساني والاجتماعي، مساهمًا في دعم قضايا محيطه.

وبرحيله، يفقد المغرب أحد أعمدته الفنية، تاركًا خلفه إرثًا سيظل شاهدًا على موهبته. وبهذا المصاب، تتوجه الأوساط الثقافية والفنية بأحر التعازي لعائلته وأصدقائه، داعين له بالرحمة والمغفرة.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)