رسالة إلى صديقي القارئ
الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي
ايا من يقرأ كتاباتي و خربشاتي أعلم أنها هدية مني لك لأنها منك و إليك ، منك لجمالك و جمال روحك ، و إليك لسلامة قلبك و رونق أنفاسك ، فانت جميل ببشاشة وجهك ورونق عيونك وابتسامتك المرهفة و سلاسة عطائك ، انت جميل كما انت فابتسم
أيها القارئ لكتاباتي عندما تتشابك اصابعي مع قلمي وتلتصق اناملي فتتمخض كتاباتي كلمات تلامس القلوب و تعانق النفوس ، وتحتضن صفحاتي أرواحا تهفو للاكتمال و تعتنق ابجديات عبارتي رهبانية الالتئام و تهديها براحة الأنفاس
أيها القارئ لكتاباتي ألتمس لكل الارواح من كل لحظة من العمر عبق العبارات فأعشق الحياة حد الوله و أهيم في مسار الوالهين حد الثمالة بل أحب الكتابة حد الجنون ، فما اروع أن نستنشق عبير العشق عشقا ونتنفس عطر الغرام شوقا ، و ماأجمل أن نلتمس المعاني الشامخة من أحرف الجمال، فترى الوجود جميلا
أيها القارئ أعلم أنه عندما أخط كلماتي فإنك أنت من يهديني روح الكلمات و أنت من يبعث لي رسم العبارات ، فانا و انت نعشق اطلالة الحياة بنور الحياة ، و أنا و أنت نعشق فجر الحياة المقدس و أنا اعشق معاني الحياة في الكلمات
أيها القارئ لكتاباتي إذا كنت تشعر أن الحياة تعيدك إلى نفس الحال في كل مرة ولا يمكنك التقدم ، فربما لأنك لا تبحث عن المعنى الصحيح للحياة ، لذا لا تستمر في إعادة نفسك لنفس النقطة حتى لا تفقد معنى الحياة بل استمر و تعلم و حاول و جرب ، فربما هناك اتجاه مختلف لم تنتبه له ، و ربما هناك أشخاص تحتاج إلى مقابلتهم لكي تجد المسار الصحيح ، وربما هناك شيء مهم أهملته في تخطيطك و خططك فتهت عن الطريق
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق