رسميا: تزكية الإطار الحركي الدكتور “وائل محمد عواد” ضمن الفريق الإنتخابي لحزب السنبلة بإقليم بن امسيك

عزالدين بلبلاج

 

عقد المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بعمالة مقاطعات بن امسيك بمدينة الدار البيضاء اجتماع استثنائي عشية يوم الأحد 28 مارس 2021 بمقر الحزب بدرب السلامة بمقاطعة بن امسيك، خصص لتدارس مجموعة من النقاط الأساسية التي تتعلق بالتنظيم أهمها مناقشة انضمام الإطار الحركي الشاب الدكتور “وائل محمد عواد” عضو المجلس الوطني للحزب ونائب المنسق الوطني لرئيس منظمة الشبيبة الحركية إلى الفريق الإنتخابي المعول عليه في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، وبعد طرح ملفه السياسي والتنظيمي والنضالي ومناقشة جميع الجوانب المتعلقة بخدمة قضايا الوطن والمواطن تم الإتفاق والتصويت بالإجماع على تزكية هذا المناضل الشاب “وائل محمد عواد” أولا بمنحه التزكية التامة لدخول غمار الإنتخابات المهنية المقبلة، وثانيا الموافقة على انضمامه إلى فريق المناضلين والمناضلات للدخول في غمار الاستحقاقات الانتخابية المتعلقة المتعلقة بالبرلمان والجهة والجماعة المرتقب إجراؤها في الشهور القادمة في هذه السنة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور “وائل محمد عواد” يشتغل إختصاصي في أمراض الكلي و تصفية الدم و زراعة الكلي، وسبق وأن اشتغل بمستشفيات إبن رشد موريزكو الدار البيضاء،

وهو حاصل على بكالوريا علوم تجريبية سنة 2003 بعدها مباشرة سافر إلى دولة رومانيا لمتابعة دراسته الطب العام، و بعد سبع سنوات بالمهجر أكمل مشواره الدراسي تخصص الطب بمستشفى موريزكو بالدار البيضاء بمصلحة طب الكلي إلى غاية أواخر سنة 2017 حينما قرر الإلتحاق بالقطاع الخاص و كانت أول تجربة له بجمعية الأمل لتصفية الدم بحي الرحمة كطبيب إختصاصي مشرف على مركز الرحمة و بعدما إكتسب تجربة واسعة في الميدان قرر خوض تجربة الإستثمار و بدأ مشروعه بحد السوالم بإنشاء أول مركز لتصفية الدم و أمراض الكلى سيساهم من خلاله على توفير فرص الشغل لأبناء المنطقة و القرى المجاورة، وكذلك كثيرون من المرضى الدين يتفادون الإزدحام و يفضلون التطبيب بالجماعات الحضرية المجاورة للدار البيضاء.

 

أما في ما يتعلق بالعمل السياسي يوضح الدكتور “وائل محمد عواد” على أنه إلتحق بالحركة الشعبية مباشرة بعد رجوعه لأرض الوطن وناضل في صفوفها من عضو ملتحق بصفوف الشبيبة متسلقًا ديموقراطيًا السلم إلى أن أنتخب بمؤتمر 2019 نائبا لرئيس شبيبة الحركة الشعبية على المستوى الوطني و بعد سنتين من هذه المحطة المهمة بمشواره السياسي بدأ التفكير على مستوى الحزب في إدماج الشباب لمحطة الإنتخابات الجماعة و التشريعية المقبلة و عدم الإقتصار على شباب بأدوار ثانوية كومبارسات مرشحي الحزب و قرر و كلنا قناعة بضرورة المشاركة لخدمة وطننا بروح عالية و غيرة و إرادة قوية لتغيير الواقع المر الذي تعيشه مدننا و قرانا على المستوى الوطني بصفة عامة و مدينة الدار البيضاء الكبرى و مقاطعة ابن مسيك بصفة خاصة.

 

وعبر الدكتور “وائل محمد عواد” على أن طموحنا هو المشاركة القوية في التغيير من داخل المؤسسات و أن نكون عند حسن ظن ساكنة مقاطعة ابن مسيك بكل شرائحها، وأن نجعل من الشباب النبراس الحقيقي لخدمة قضايا الوطن والمواطن والنهوض بالخدمات الأساسية للمنطقة.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed