مع الحدث/ مراكش
المتابعة ✍️: ذ إبراهيم أفندي
شهد المركب الاجتماعي الكدية، الذي تسهر على تسييره جمعية النصر للتربية والتنمية، بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني، صباح الأربعاء 25 يونيو 2025، زيارة رفيعة المستوى، تمثلت في حضور كل من نعيمة بنيحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، و أورور بيرجي، وزيرة المساواة بين الجنسين بجمهورية فرنسا، إلى جانب وفد رسمي يضم عدداً من الشخصيات الحكومية والإدارية.
وقد حرصت الجمعية، بتنسيق مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة مراكش آسفي ،ومديرة المركب وأعضاء الفريق المشرف، على إعداد برنامج استقبال يعكس أهمية الحدث، مستلهمة في ذلك مخرجات الاجتماع التنظيمي السابق لضمان حسن الاستقبال، ودقة التأطير، وجودة التفاعل مع الوفد الزائر.
خلال هذه الزيارة، قدمت الجمعية عرضًا شاملاً حول أنشطتها وبرامجها المتنوعة داخل المركب، مع التركيز على البرامج الرامية إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، وتأهيل الفتيات، اليافعات والشباب، بالإضافة إلى مجالات التكوين، الدعم، المواكبة والتوجيه، في أفق تحقيق الإدماج المستدام.
وتُعد جمعية النصر من الجمعيات الفاعلة التي راكمت تجربة غنية في مجال العمل التربوي والاجتماعي، سواء عبر شراكاتها مع القطاعات العمومية الحكومية وغير الحكومية، أو من خلال مبادراتها المباشرة لفائدة الفئات المستهدفة، وتشمل تدخلاتها عدة مجالات رئيسية، من أبرزها:
-الدعم التربوي، برنامج الفرصة الثانية، الجيل الجديد، محو الأمية، التعليم الأولي.
-التكوين الحرفي في ميادين متعددة منها: الطبخ والحلويات، الحلاقة والتجميل، الخياطة، الإعلاميات، وصناعة الجلد.
-المجال الاجتماعي، من خلال تنظيم قوافل طبية، ومبادرات إنسانية واجتماعية موجهة للأسر المعوزة.
وبحسب ماعاينته الجريدةفقد خظي التنظيم المُحكم، وروح الانخراط الإيجابي التي أبان عنها الفريق العامل بالمركب، إشادةً من ممثلي الوزارات والمؤسسات الوطنية الحاضرة، الذين عبّروا عن إعجابهم بمستوى التنسيق والتعبئة، مشددين على أهمية دعم الجمعيات الجادة التي تشتغل بروح من المواطنة والمهنية.داعين الجمعيات المدنية المنواجدة بمدينة مراكش،إلى الاقتداء بتجربة جمعية النصركجمعية مواطنة،بدل الركوب على منجزاتها وانشطتها الكمية والنوعية،خلال العديد من المناسبات.
واختُتمت الزيارة بكلمات تنويه وتقدير لدور جمعية النصر ، داخل النسيج الجمعوي، ولمساهمتها النشيطة في النهوض بالخدمات الاجتماعية والتربوية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز هذا النموذج من التعاون البنّاء بين المجتمع المدني والمؤسسات العمومية.
تعليقات ( 0 )