ساكنة ابواب مراكش بالضحى.تحتج على استنباث محل تشتم منه رائحة الدعارة.
متابعة أفندي إبراهيم مراكش
(هذا عار،هذا عار،الاخلاق في خطر،هذاعار هذا عار،وليداتنا في خطر)،انها عينة من الشعارات الاستكاريةالتي صدعت بهاالسنة ساكنة منطقةT5بابواب مراكش بمدينة مراكش،صباح اليوم الاحد خامس نونبر الجاري،خلال وقفة احتجاجيةنظمها السكان المتضررون ضد اسنباث “فيلا مشبوهة” بالمنطقة المذكورة.
الوقفة الاحتجاجية المذكورة شارك فيها مجموعة من قاطني منطقة T5رجالا ونساءا،نددوا من خلالها باستغلال فيلا مفروشة في أنشطة مشبوهة وقضاء الليالي الحمراء الماجنة.
في الوقت الذي اكدت بعض المصادر بأن الفيلا المذكورة في ملكية شخصية أجنبية.
وكانت الساكنة المحتجة قد رفعت في اوقات سابقة تظلماتها الى وكيل الملك بابتدائية مراكش،ووالي امن المدينة ،وقائد المنطقة،قصد التدخل وتطبيق القانون،طلبا للانصاف وحمايتها من كل أصناف السلوكات المشبوهة بداخل هذه الفيلا،التي تستقبل بشكل يومي وفودا من الشباب والشابات لقضاء الليالي الحمراء،مما ارق مضجعهم،وباث يهدد أمن وسلامة ابنائهم وبناتهم.
وافادت تصريحات الساكنة المتضررة.للجريدة،” أن السهرات الماجنة وتوافد سيارات مشبوهة طيلة الأيام، تنجم عنها يوميا وبشكل مستمر فوضى عارمة بالحي، خصوصا عند مغادرتهم الفيلا صباحا وهم سكارى، وهو ما يتزامن مع الزمن المدرسي لأبنائهم وبناتهم الذين يصادفون هذه المشاهد المخلة بالحياء وهم في طريقهم نحو المدارس.”
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش،قدداهمت خلال شهر يونيو الماضي هذه الفيلا المشبوهة ليلا،مما اسفرعن ايقاف 7أشخاص رفقة فتاتين في وضعيةمشبوهة،كما تم حجز كمية من الخمور،ليتم احالتهم جميعا على النيابةالعامة في حالة اعتقال،قبل ان يتم الاستماع اليهم في محضر رسمي ومتابعتهم بالمنسوب اليهم في حالة سراح،حيث قضى قرار هيئة الحكم بادانة مستغل الفيلا بستة اشهر سجنا موقوف التنفيذ مع الغرامة.والباقي باحكام متفاوتة.قبل ان تتفاجأ الساكنة باستمرار مسير الفيلا المذكورة،في ممارسة انشطته المشبوهة،في تحد سافرللساكنة ولكل السلطات وللقوانين الجاري بها العمل.،فيما تؤكد الساكنة ان صاحب الفيلا حولها من محل سكني الى “وكر “للكراء اليومي لمجموعة من الأشخاص المشبوهين من أجل إحياء سهرات ماجنة بالفيلا، مما نغص عليهم حياتهم اليومية، من خلال الفوضى التي يحدثونها طيلة ايام الأسبوع.”
وطالب السكان المشتكون من وكيل الملك، و والي أمن مراكش، بالتدخل العاجل، وفتح تحقيق في الانشطة المشبوهة لهذه الفيلا، التي حولت حياتهم إلى جحيم.”
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق