ساكنة بوليكوما ببوسكورة تستمر في معاناة الباعة الجائلين كل يوم الأربعاء والسبت بدون حسيب ولا رقيب

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

تعيش ساكنة منطقة بوليكوما بمدينة بوسكورة معاناة مستمرة بسبب انتشار ظاهرة الباعة الجائلين بشكل مكثف كل يومي الأربعاء والسبت. حيث يحتلون الشوارع والأرصفة بطريقة عشوائية دون أي تنظيم أو رقابة من الجهات المختصة، ما يؤدي إلى فوضى عارمة تعرقل حركة المرور وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين.

ويشكو السكان من الإزدحام الشديد الذي يتسبب فيه هؤلاء الباعة، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن النفايات التي تُترك في الشوارع بعد انتهاء نشاطهم، مما يساهم في تدهور النظافة العامة وصحة السكان. كما يعاني البعض من ارتفاع الأصوات والضجيج الذي يصاحب نشاطهم، ما يزعج راحة المواطنين ويعكر صفو أحيائهم السكنية.

وتؤكد الساكنة أن محاولات التنسيق بين الجهات المسؤولة لتنظيم الأسواق الأسبوعية أو تخصيص أماكن محددة للباعة الجائلين لم تجد نفعًا، إذ تستمر الظاهرة على حالها بلا حسيب ولا رقيب. ويطالب السكان باتخاذ إجراءات صارمة لتنظيم هذا النشاط وحماية حقوق الجميع في التنقل والحياة في بيئة نظيفة وآمنة.

وفي ظل غياب الرقابة، يعرب العديد من السكان عن استيائهم من الوضع الحالي، متسائلين عن أسباب عدم تدخل السلطات بشكل فعال لوضع حد لهذه الفوضى المتكررة، التي تؤثر على صورة المنطقة وتعيق التنمية المحلية.

يظل مطلب سكان بوليكوما واضحًا ومعلنًا: تنظيم محكم للباعة الجائلين، فرض احترام القوانين، وتأمين بيئة معيشية كريمة تليق بهم وبحقوقهم كمواطنين.