ساكنة دوار الرحامنة بسيدي معروف تطالب بالتعويض وفتح تحقيق في تفريخ البناء العشوائي

تعيش ساكنة دوار الرحامنة بسيدي معروف أولاد حدو حالة من الترقب والانتظار الطويل، بعد مرور شهور على عملية هدم منازلهم دون صرف التعويضات التي وُعدوا بها. وضعٌ صعب زاد من معاناة الأسر التي وجدت نفسها بين مطرقة التشريد وسندان الوعود المؤجلة.

وحسب تصريحات عدد من المتضررين، فإن عملية الهدم جرت في ظروف قاسية، دون فتح تحقيق جدي في المسؤوليات المرتبطة بتفشي البناء العشوائي، الذي تغاضى عنه بعض أعوان السلطة في وقت سابق، مما أدى إلى تفاقم الوضع العمراني بالمنطقة.

مصادر محلية تؤكد أن عدة دواوير تابعة لعمالة عين الشق شهدت في السنوات الأخيرة تمدداً غير منظم في البناء، في تناقض واضح مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى محاربة العشوائية وتحقيق عدالة عمرانية تصون كرامة المواطن.

وتطالب الساكنة اليوم السيدة عاملة عمالة عين الشق بفتح تحقيق شفاف في ملف البناء العشوائي، ومحاسبة المتورطين وفق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، إلى جانب تسريع صرف التعويضات وتوفير سكن لائق يعيد الثقة في المؤسسات.

ويبقى السؤال الذي يطرحه المتضررون بإلحاح:

هل ستتحرك الجهات المعنية لطي هذا الملف المؤلم وإنصاف الساكنة؟ أم سيستمر مسلسل الانتظار بلا نهاية؟

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)