متابعة عبد الحق عبد النجيم.
منذ نعومة أظافرها، لم يشكل الرسم بالنسبة للفنانة التشكيلية سعاد الفيلالي هواية فقط بل كان متنفسا روحيا تلجأ إليه كلما أتيحت لها الفرصة،
حيث بدأت تتشبع بإبداعات مجموعة من الفنانين المغاربة والعالمين، لتصنع لنفسها بصمة خاصة في عالم الفن التشكيلي، مزجت فيها بين الموهبة، والخبرة.
فأثقنت وأبدعت عشاق الفن الجميل والزوار في المعارض التي شارت فيها لوحاتها الدولية منها والوطنية، كان أخرها معرضها الذي في المعاريف بمدينة الدار البيضاء.
استطاعت سعاد الفيلالي أن تجعل من الفرشة أداة لمعالجة ظواهر مجتمعية ونفسية، وشكلت من التمعن في لوحاتها علاجا فعالا يمزج في مكوناته بين المشاعر والطبيعة. لتستقطب عشاقا جدد لهذا الفن الراقي،
تقول سعاد إن سعادتها توجد مع لوحاتها، حيث لا مجال للوحدة مع اتخادها من الفرشاة مؤنسا ومن الألوان نافدة لعالم الإلهام والتعبير. وتصنع من كل حكاية لوحة تشكيلية.
تمكنت، لوحات سعاد الفيلالي أن تحظى، بإشادة كبار فناني الفن الراقي، وتجدب أنظار قراء الألوان ومحبيها.
Share this content:
إرسال التعليق