سكان جماعة السبيعات بإقليم اليوسفية يستغيثون بالسيد العامل: غياب التنمية المستدامة يفاقم معاناة الساكنة

المتابعة: فيصل باغا

يعيش سكان جماعة السبيعات حالة من الإحباط والاستياء جراء الوضع المتردي الذي تعيشه الجماعة على مختلف الأصعدة، بسبب غياب التنمية المستدامة وانعدام الخدمات الأساسية التي تؤثر سلباً على جودة حياة المواطنين.

ووفق شهادات العديد من السكان، تعاني الجماعة من نقص حاد في البنية التحتية، حيث يغيب وجود الطرق المعبدة التي تسهل حركة التنقل، ما يزيد من عزلة الجماعة ويعيق فرص التطور الاقتصادي والاجتماعي. كما يعاني السكان من غياب الإنارة العمومية في أغلب المناطق، مما يشكل خطراً على سلامة المواطنين ويحد من الأنشطة الليلية.

وفي ما يخص المرافق العمومية، تتفاقم الأزمة مع ضعف أو غياب المدارس ومرافق الصحة، الأمر الذي يضطر العائلات إلى التنقل لمسافات طويلة من أجل تلقي الخدمات الأساسية. كذلك، تفتقد الجماعة لملاعب القرب التي تعد ضرورية لتنشئة الشباب وتشجيع الرياضة والنشاطات الثقافية.

ولا يقل نقص الماء الصالح للشرب أهمية، حيث تعاني العديد من المناطق من انقطاعات متكررة ونقص في جودة الماء، ما يهدد صحة الساكنة ويزيد من معاناتهم اليومية.

وعلى الرغم من تكرار نداءات السكان ومساعيهم للتواصل مع المسؤولين المحليين، إلا أن الوضع لم يشهد تحسناً يذكر، ويشعر المواطنون أن المسؤولين في “خبر كان”، غير مهتمين بمعاناتهم ولا مستعجلين لتلبية حاجياتهم الأساسية.

في هذا السياق، يوجه سكان جماعة السبيعات استغاثة عاجلة إلى السيد عامل إقليم اليوسفية، مطالبين إياه بالتدخل الفوري لإنقاذ الجماعة من هذه الأزمة، والعمل على إطلاق مشاريع تنموية مستدامة تحقق للمواطنين حياة كريمة تليق بهم.

ويأمل السكان أن تُفتح قنوات الحوار بين المسؤولين والمواطنين لإيجاد حلول ناجعة تلبي تطلعاتهم المشروعة، وتنهي معاناتهم التي طال أمدها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)