جاري التحميل الآن

سكوب ….. مدينة الدروة على صفيح ساخن والسلطات تفتح تحقيقا مع مسؤولين كبار تساهلوا مع تفشي بؤر تجارة مخدر البوفا بالمنطقة

مع الحدث يوسف الجهدي

كما كان متوقعا وبعد المعطيات الخطيرة التي ثم تداولها مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الانتشار الواسع والغير المسبوق لمخدر لبوفا بمنطقة الدروة قامت لجنة تابعة لوزارة الداخلية بإعداد تقرير مفصل حول ظاهرة انتشار “معامل سرية” لصناعة مخدر “البوفا” بهاته المنطقة القريبة من مدينة الدار البيضاء ، أمام أعين عدد من المسؤولين الترابيين الذين لم يحركوا ساكنا رغم التحذيرات المتكررة والواسعة للمواطنين حول اتساع رقعة تجارة هذا المخدر الفتاك.

FB_IMG_1693199770850 سكوب ..... مدينة الدروة  على صفيح  ساخن والسلطات  تفتح  تحقيقا مع مسؤولين كبار  تساهلوا  مع  تفشي  بؤر تجارة مخدر البوفا بالمنطقة

وأوضحت مصادر مطلعة أن السلطات الوصية بالإدارة الترابية تتجه إلى فتح تحقيق داخلي مع مجموعة المسؤولين الكبار بالمنطقة حول أسباب انتشار وحدات صناعية عشوائية تتم بداخلها صناعة مخدر ” البوفا” الذي بات يهدد حياة المئات من الشباب عبر مدن وأقاليم المملكة.

وحسب ذات المصدر فقد قامت سلطات بلدية الدروة بإقليم برشيد، مؤخرا، بشن حملة تمشيط واسعة شملت هدم شبابيك وحواجز وبنايات عشوائية، شيدها مروجو المخدرات من أجل الاحتماء بداخلها. وذلك مباشرة بعد اجتماع رفيع المستوى لمسؤولين كبار بوزارة الداخلية مع الجهات الوصية بمدينة الدروة.

وتشهد المدينة مؤخرا ، انتشارا واسعا لبارونات تجارة المخدرات، الذين شنت في حقهم القيادة الجهوية للدرك الملكي حملة اعتقالات واسعة لكن في كل حملة أمنية تصطدم العناصر الأمنية بوجود بنايات وحواجز عشوائية تمكن المروجين بالاحتماء داخلها. مما دفع بالسلطات المحلية المختصة إلى هدمها في اعنف حملة لتحرير الملك العمومي التي مكنت من تسهيل الوصول إلى هؤلاء المروجين.

وجدير بالذكر إلى أن زيارة سرية للجنة من وزارة الداخلية وأجهزة أمنية نظمت في وقت سابق تسببت في ارتباك كبير للمسؤولين بمنطقة الدروة، حيث يتحسس عدد منهم رؤوسهم، بسبب التقارير السوداء التي ثم إعدادها الموثقة بالصوت والصورة، والتي تظهر جليا تحول مدينة الدروة إلى قلعة محصنة لبارونات وتجار مخدر “البوفا”، ومن ثم توزيعه على باقي المدن الكبرى كسطات وبرشيد والدار البيضاء .

يتبع. …

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك