شاهد.. فيديو يوثق لحظة اختراق جماعي لسياج مليلية من طرف مغاربة
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوم أمس الأربعاء 10 نونبر الجاري، فيديو يوثق للحظة إقدام مجموعة من الشباب، على إجتياز الحاجز الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة.
ويكشف الفيديو، لحظة قيام مجموعة من الشباب لم تكشف هويتهم، على تثبيت سلم حديدي على السياج الحدودي الفاصل بين مليلية المحتلة والناظور، بحيث قاموا بالقفز من على السلك، في محاولة منهم لبلوغ الثغر السليب.
وأثار الفيديو مجموعة من ردود الأفعال، بحيث عبر مجموعة من المعلقين على العديدمن الصفحات، عن صدمتهم من الطريقة التي اختار بها هؤلاء عبور السياج الحدودي، مبرزين على أن الشباب ضاق درعا من البطالة وقلة فرص الشغل، بحيث أصبحنا نشاهد كل مرة، مشاهد لمحاولات عبور للمناطق التي تقع تحت سلطة النظام الإسباني المحتل، خصوصا سبتة ومليلية.
وفي سياق ذي صلة، دخلت التعديلات المتعلقة بقانون الهجرة، يوم الثلاثاء، حيز التنفيذ بإسبانيا، وبذلك شرعت السلطات بمختلف المدن ومناطق الحكم الذاتي في استقبال طلبا المهاجرين السريين الراغبين في تسوية وضعيتهم، لاسيما القصر المقيمون بمراكز الإيواء في سبتة ومليلية المحتلتين.
وشرعت سلطات مدينة الحكم الذاتي لمليلية، في جرد عدد القاصرين والشباب المغاربة المقيمين بطرق غير قانونية الراغبين في تسوية وضعيتهم القانونية، وذلك من أجل تبسيط المساطر اللازم اتخاذها وكذا الإجراءات التي يجب اتباعها للاستفادة من التسهيلات التي أقردتها التعديلات القانونية الجديدة.
وصادقت الحكومة الاسبانية، قبل أسبوعين، على تعديل جديد في قانون الهجرة، يهم إنقاذ آلاف المهاجرين الشباب والقاصرين المغاربة في وضعية الشارع وغير النظاميين من الضياع والتشرد.
وهم هذا التعديل، تسوية وضعية الأطفال القاصرين المتواجدين على التراب الاسباني بشكل غير قانونية، وذلك عن طريق تخفيض المتطلبات المطلوبة من الشباب الأجانب للحصول على الإقامة بعد بلوغهم سن الرشد القانونية.
وقالت وزارة الإدماج والضمان الإجتماعي والهجرة، أن هذا الإصلاح سيمكن حوالي 15 ألف شاب ضمنهم 8000 قاصر يوجدون في سبتة ومليلية من الاستفادة من وثائق الإقامة بطريقة سلسلة ستعفيهم من عدد من الإجراءات السابقة المتعلقة بتكوين الملف الإداري والمتطلبات المادية بالإضافة إلى تقليل المواعيد النهائية المحددة لتسوية الوضعية القانونية.
ويضمن هذا الإصلاح، زيادة صلاحية تصاريح الإقامة بالإضافة إلى امتيازات أخرى ستمكن المدمجين في الحصول على الوظيفة، ناهيك عن أن عمليات التسوية لفائدة القاصرين ستمكنهم من الحصول على تصريح العمل لاسيما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 18 سنة.
و خفضت الحكومة من تسعة أشهر إلى 15 يوما بالنسبة للموعد النهائي لمنح تصريح الإقامة بالنسبة للقاصرين الذين يصلون إلى مراكز الاستقبال، على أن يسمح لهم بمباشرة جمع وثائقهم الإدارية من أج الحصول على البطاقة بشكل رسمي.
كما، سيتم رفع صلاحية تصريح الإقامة من سنة إلى سنتين قابلة للتجديد لمدة خمس سنوات طالما بقي المستفيد قاصرا، وعند انتهاء صلاحية بطاقة الاقامة الخاصة بهم، سيتمكن البالغون من تجديدها لمدة عامين إضافيين مع إ
مكانية الحصول على تصريح طويل الأجل.
وسيتمكن القاصرون من الحصول على العمل، وذلك عن طريق إلغاء نظام الإقامة غير الربحي بالنسبة للمهاجرين الاجانب بعد بلوغهم سن الرشد، حيث سيسمح لهم بالحصول على العمل عندما يغادرون مركز الاستقبال بالرغم من توفرهم على بطاقة إقامة لمدة عام واحد.
وسيكون الأجانب الذين تمت تسوية وضعيتهم، ملزمين عند تجديد وثائقهم بإثبات موارد مالية كافية تعادل 100 في المائة من الحد الأدني للدخل الفردي بالنسبة لشخص واحد، وسيكون هذا الشرط ضروريا إذا كان الشاب في مؤسسة تضمن إعالته عمومية كانت أو خاصة.
وبالنسبة للقصر الأجانب الذين يبلغون 18 سنة، ينص القانون على إمكانية طلب تصريح للإقامة وعمل بموجب نفس الشروط مع متطلبات إضافية، والهدف من ذلك هو تطبيق هذا النظام الجديد على الأشخاص الذين بلغوا سن 18 عاما، ولم يتكنوا من طلب تصريح إقامتهم بسبب صعوبات القوانين الحالية. وفي حالة امتثالهم للشروط الجديدة يمكن للشباب الأجانب الذين تتراوح أعمالهم ما بين 18 و 23 عاما مباشرة الإجراءات الإدارية بمفردهم.
https://www.facebook.com/watch/?v=251076780415891&t=17
Share this content:
إرسال التعليق