شهدت منطقة ماري واري فجر اليوم الخميس 20 ماي الجاري، محاولة لإقتحام سياج الفاصل بين المغرب ومدينة مليلية المحتلة من طرف ما يناهز 200 شخص.
وحسب مصادر إعلامية فإن المعنيين بالأمر تمكنوا من عبور سياجين قبل أن تحضر عناصر الحرس المدني الإسباني، التي حاصرت المكان وأبعدت المواطنين القاطنين بالمدينة المحتلة بعد تجمهرهم بعين المكان.
وقامت السلطات الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة ، بإستخدام المروحيات، وذلك لمراقبة الشواطئ والمعابر، الفاصل بين مليلية وبني أنصار.
وابرزت مقاطع فيديو تم إلتقاطها من طرف مواطنين بمدينة مليلية المحتلة، أن مروحية جابت جميع ارجاء السياج الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، حيث يظهر الفيديو أن المروحية تحلق بشكل جد قريب من اليابسة، موجهة كاشفات ضوئية على السياج.
تمكن ما لا يقل عن 86 مهاجرا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، صباح يوم الثلاثاء، من اجتياز السياج الحديدي بين الناظور ومليلية في اتجاه الثغر المحتل.
وحسب بيان الشرطة الإسبانية في مليلية المحتلة، فإن ما يفوق عن 300 من المهاجرين غير الشرعيين، يتحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا اقتحام السياج الفاصل فجر اليوم الثلاثاء، وقد نجح منهم 85 رجلا وامرأة واحدة في الى الثغر المحتل.
ويأتي هذا الاقتحام، في ظل استعداد السلطات الاسبانية بمليلية لمواجهة أي تدفق متوقع من طرف المغاربة والمهاجرين الأفارقة، بعد الحدث غير المسبوق الذي عرفته سبتة أمس الاثنين، إثر عبور حوالي 5000 مغربي إلى المدينة السليبة في مشهد لم تعرفه المنطقة من قبل.
Share this content:
إرسال التعليق