متابعة .بخاري مصطفى
تفاعلت السلطات المحلية مع توالي شكايات المواطنين بخصوص عمليات السرقة و النشل المنتشرة هنا وهناك ليقوم بعدها مباشرة السيد قائد الملحقة الإدارية الأولى بأيت عميرة إقليم اشتوكة ايت باها بإصدار تعليماته لرجال القوات المساعدة للقيام بحملات تمشيطية مشيا على الاقدام و التربص بالنقط السوداء التي تعرف نشاطا مكثفا لهاته الجرائم خاصة بكل من أزقة المركز و بمحاذات المحطة الطرقية بالإضافة إلى الشارع الرئيسي داخل النفوذ الترابي التابع له.
كل هذا يندرج في إطار خطة محكمة تستهدف محاربة الجريمة و استتباب الامن في غياب شبه تام لرجال الدرك الملكي باعتبارهم المسؤول الاول للقيام بمثل هذه الحملات التطهيرية مرتكزين على تحرير المخالفات و التربص لاصحاب الدراجات النارية عملية محسوبة لرجل سلطة هدفه خدمة الوطن و المواطن و تطبيق القانون انطلاقا من مسؤوليته، هذا و كما لاحظ الجميع فقد كان قائد الملحقة الإدارية السالف الذكر دائما ما يتجاوب مع مشاكل الساكنة و النقد الصحفي من خلال التدخلات التي يقوم بها لمعالجة المشاكل المطروحة داخل نفوذ ترابه.
نحن ننقل الواقع و لا نمجد أحدا بل نقول ما نراه في الواقع بإقليم يفتقر إلى الكثير.
