جاري التحميل الآن

شغب واعتقالات في أعقاب ديربي البيضاء…

 أفادت مصادر صحفية، أن رجال الأمن بمدينة الدار البيضاء تفاجؤوا، صبيحة أمس الأحد، بعدد من أنصار الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم وهم يحومون بجانب ملعب محمد الخامس، الذي احتضن مباراة بين الفريقين، برسم الجولة 10 من منافسات البطولة الوطنية بقسمها الأول، رغم قرار المنع المتخذ من طرف السلطات بإجراء المباريات بدون جمهور.

وكشف مصدر أمني، حسب موقع تيلي ماروك الذي أورد الخبر اليوم الاثنين، أنه تم طلب تعزيزات أمنية كثيفة، خصوصا بعد نشوب شجار بين أنصار الفريقين، وقد تم تفريق الجماهير واعتقال عدد من الأشخاص، ووضعهم في مخافر الشرطة، سيما أن أغلبهم من القاصرين.

المصدر ذاته أكد أن الأمر لم يقتصر على منطقة المعاريف، بل أيضا تكرر في مجموعة من الأحياء، التي شهدت توترا بين أنصار الوداد والرجاء، بسبب مباراة يوم أمس، ما فرض نشر دوريات أمنية خاصة في مجموعة من المناطق بالبيضاء، سيما تلك المعروفة ببؤر الخلاف بين الأنصار، وتحديدا منطقة البرنوصي وسيدي عثمان وحي الإنارة ووسط المدينة العتيقة ودرب السلطان.

وأضاف المصدر نفسه أنه تم إغلاق جميع الشوارع والأزقة القريبة من المركب الرياضي محمد الخامس، كما تم وضع خطة من أجل تنقل الفريقين إلى الملعب، من خلال اختيار طرق غير مكتظة بالسكان، وتفادي أي احتكاك مع الأنصار.

من جهة أخرى، أكد المصدر ذاته على أن الاعتقالات التي حدثت، صبيحة أمس، لا تدعو للقلق، خصوصا في مثل هذه المباريات حيث يتم إيقاف عدد كبير من القاصرين والمشتبه فيهم، ويتم الإحتفاظ بهم إلى غاية نهاية المواجهة.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الخطة الأمنية بمدينة الدار البيضاء عمدت، يوم أمس، إلى وضع حواجز أمنية في عدد من الشوارع الرئيسية، وتشديد المراقبة، خصوصا أن هناك تخوفا من انعكاس نتيجة المباراة على أنصار الفريقين، ما فرض منع أي مظاهر الاحتفال بالفوز، كما تم إغلاق كورنيش عين الذئاب بالمدينة في وقت مبكر، ومنع أية مظاهر للاحتفال.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الأيام الماضية حدثت مناوشات بين محسوبين على أنصار فريقي الوداد والرجاء الرياضيين، وشهدت اعتداءات استعملت فيها أسلحة بيضاء وعصي وكلاب مدربة، وقد نجمت عنها إصابات خطيرة في صفوف عدد من الأبرياء.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك