○ ياسين تاج ياسين _ مع الحدث :
يشتكي سكان العديد من الأحياء بجماعة “أولاد دليم” وعلى رأسهم سكان مركز “44”، من انتشار النفايات في كل مكان، بسبب الغياب التام لحاويات الأزبال، التي هي من مهام المجلس الجماعي لهذه المنطقة.
وبحسب (الصور) التي توصلنا بها، يتم رمي الأزبال و إلقاء النفايات على الأراضي العارية.
و تسبب النفايات المتراكمة، أضرارا على صحة الساكنة وأطفالهم وكذلك على المجال البيئي من التربة وثلوث الهواء وانتشار الحشرات الضارة كالقوارض والفئران والحشرات، مما هدد صحة وسلامة المواطنين .
وأعرب عدد من الساكنة، عن غضبهم من إهمال نظافة المنطقة، وترك الأوساخ في الشوارع مما يجعل صحة المواطنين في كف عفريت، إضافة إلى انتشار الأمراض بسبب النفايات المتراكمة والمبعثرة والتي تظل لعدة أيام ولا يتم إزالتها، خصوصا وأن المنطقة موقع استراتيجي مهم، اذ اتت بين الطريق الرابطة بين “سيدي بنور وآسفي” .
ولهذا السبب أصبح “مركز44” نقطة سوداء للمنطقة، حيث تتراكم النفايات التي حولت العديد من الأحياء إلى مطارح عشوائية لتجمع وتراكم النفايات.
وتطالب ساكنة “مركز 44” الجهات المسؤولة، وعلى رأسهم رئيس الجماعة، بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري لما صارت تعانيه الساكنة من مشاكل مريرة و عديدة ، دون ذكر الإكتضاض المهول في المدارس التعليمة، والإهمال الذي طال البنية التحتية، إضافة إلى الفساد وقصور التخطيط، وعدم وجود جدوى استراتيجية بعيدة النظر والمدى .
Share this content:
إرسال التعليق