مع الحدث
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
لاحظنا مؤخرا إنتشار نوادي و فضاءات خاصة باللعب للأطفال ، بعضها يفتقر إلى أبسط شروط الرقابة الآمنة لضمان سلامة الأطفال وصحتهم النفسيةوالجسدية.
حيث تمت واقعة ضرب و تعنيف جسدي في حق طفل مساء أمس بأحد فضاءات اللعب الخاصة و التابعة لتراب مقاطعة المعاريف، على يد مستخدمة من جنوب الصحراء الأمر الذي إستدعى تدخل رجال الامن للبحث في الحادثة .اذ تبين بعد ذلك ان المستخدمة لا تتوفر على الوثائق القانونية للعمل، و لا تكوين تربوي يؤهلها للتعامل مع الأطفال .
هذا ما يجعلنا نطرح عدة أسئلة :
من الجهات المسؤولة عن هذا التسيب في الرخص
من هو المكتب المسؤول عن تشغيل هؤلاء المستخدمين
ما هي الشروط و الضمانات التي يجب توفرها في المؤطرين
أين لجن المراقبة التي من واجبها ان تقوم بدوريات تفتيش من حين لٱخر
ماهي الشروط الواجب توفرها و مراعاتها في هذه الأندية كالتأمين والسلامة بتدابير الأمان و الإشراف المستمر بجود موظفين مدربين، لتوفير بيئة آمنة.
تعليقات ( 0 )